إختراع وإضافة جديدة للبلاد لعربة تعمل بدون وقود بنظام محرك هيدروليكي، تتكون من المحرك الهيدروليكي وبطارية، وطلمبة هيدروليك، وكنترول فال، وموتور هيدروليك إضافة الى جربكس عادي وتانك بداخله زيت للأجهزة الهيدروليكية، تعمل بسرعة (21) كلم في الساعة قابلة للزيادة والتطور، ومحملة على جسم عربة جيب روماني قديم،. (Jeep)، تمت تجربتها وتشغيلها لمدة (27) ساعة متواصلة ليل نهار ولم يحدث أي عطل أو حرارة في الأجهزة، سجلت كبراءة إختراع باسم المخترع البر عبد المولي عجبنا من مدينة كوستي، لكن لم يستلم شهادة البراءة للسيارة.
وإختراعه الثاني الذي يمثل حاصدة سمسم تعمل في أغراض متعددة، أولها حصاد السمسم، ورش المبيدات، وماكينة لحام. ورافعة لأكثر من (8) أطنان، وحفارة لمترين، إضافة الى عملها في نظافة الأشجار، وقال البر لـ «الرأي العام» استملت شهادتي الملكية الفكرية للحاصدة والسيارة والعمل متوقف على التوقيع الأخير لمدير البراءات لمدة طويلة بعد أن قمت بدفع رسوم براءة الإختراع بالإيصال رقم (0361) بتاريخ 1/4/9002 أي قبل عام المقررة على شهادة البراءة، وطول المجال شككني في الأمر، وأضاف تم تحويلي الى جامعة السودان من جانب براءة الإختراع واستقبلني دكتور حسن عبداللطيف ومن ثم حولوني الى قسم الميكانيكا بالجامعة، وعرضوا علي العمل بالجامعة في المجال العملي «قسم الهيدروليك» ومن قبل عرضت علي كلية كنانة التقنية نفس العرض، وتكفلت جامعة السودان بالوقوف الى جانب الإختراع والعمل على نجاحه، بعد أن أقرت الجامعة بنجاح الفكرة فنياً في المستقبل، وأشار البر الى حديث علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية للتقنيين في قاعة الصداقة وبحضور جلال الدقير وزير الصناعة، قال: شجعني حديث علي عثمان لأعمل في مجال الإختراع حيث كانت الفكرة أصلاً موجودة، وقمت من قبل بحل عدة مشاكل في مجال الآليات الكبيرة التي تعمل بالهيدروليك في مجال المياه وصحة البيئة بكوستي وحاصدات ذرة تعطلت طلمباتها ، في حين أن الإسبير كان محظوراً على السودان، وقمت بعمل بدائل، أدت الغرض المطلوب وأذهلت الحاضرين، وأضاف حديث علي عثمان شجعني وكان دافعي الرئيسي في الإختراع، وتوقعت من حديثه رعاية حقيقية في هذا المجال لكنني اصطدمت أخيراً بعقبات كثيرة منها إمضاء شهاداتي وحجزها عند مسجل البراءات، إلى جانب عدم وجود رعاية حقيقية من جهات الإختصاص، وكان حماسي من حماس نائب الرئيس، ويقول البر: عندي إختراع جديد يخدم البلاد والعباد ولكنني لن أجاهر به أو أقدمه لبراءة إختراع، وملكية فكرية حتى أعرف مصير الإختراعين السابقين «العربة والحاصدة».
صحيفة الراي العام