نفى السيد ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية وجود خلافات أو انشقاقات داخل الحركة الشعبية على خلفية تضارب القرار الذي اتخذته الحركة في شمال السودان من الانسحاب من كل مستويات الانتخابات وتصريحات النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفاكير ميارديت بأن الحركة لم تقرر الانسحاب من كافة المستويات الانتخابية
وقال السيد ياسر عرمان في مؤتمر صحفي عقدته قوي الاجماع الوطني (احزاب مؤتمر جوبا) بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء الجمعة أن قيادة الحركة كلفته مع الأمين العام للحركة باقان أموم باتخاذ الموقف السليم تجاه العملية الانتخابية وانهم قد رأوا ان الموقف السليم يتمثل في الانسحاب من الانتخايات علي كل المستويات
ونفي السيد عرمان أن يكون التضارب في الموقفين دليلا على أي انقسام داخل الحركة أو أنه سوف يفضى الى أي انقسام بالنظر الي التاريخ الطويل المشترك بين الرفقاء في الحركة. وأشار الي ان اجتماعا سيعقد قي أقرب فرصة ممكنة لمناقشة هذا التضارب
وقال السيد عرمان أن فوز مرشح المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة سوف يعنى استمرار النضال السياسي ضد ما أسماه ( الإنقاذ الخامسة )
وقال إن انسحابه من سباق الرئاسة لم يكن نتيجة لصفقة تمت بين الحركة وأي جهة من الجهات
وطالب عرمان مركز كارتر و الأمم المتحدة بالانسحاب من مراقبة الانتخابات في دارفور. واشار السيد عرمان الي حديث السيدة سوزان رايس ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة حول تأجيل الانتخابات مقارنة بموقف المبعوث الرئاسي أسكوت غرايشون الذي يصر على استمرار العملية الانتخابية في السودان واصفا موقف رايس بأن يدل على معرفتها بالشأن السودان وأنه يستحق الإشادة وكلنه لم يعلق على موقف المبعوث قرايشن
ومن جهة أخري قال السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد إن السيدة سوزان رايس تتتفهم الوضع في السودان بصورة أفضل من السيد قرايشون.
الخرطوم 9-4-2010 (سونا)