نفى القيادي بقبيلة المسيرية بابو نمر ما رشح من معلومات بان وفداً من قبيلته أمهل بعثة الأمم المتحدة بابيى 15 يوما للإنسحاب من منطقة دفرة. وقال نمر لراديو الأمم المتحدة انه لاتوجد قيادات في المسيرية تقدمت بطلب للأمم المتحدة بالإنسحاب, مشيرا إلى انه كان بالمنطقة يوم الجمعة مع قيادات القبيلة ولم يناقشوا أمر القوات الدولية في المنطقة.
وكان احد قيادات قبيلة المسيرية فرع اولاد كامل حسن دودو قال ان قبيلته منحت قوات بعثة الامم المتحدة (يونميس) مهلة خمسة عشر يوما لسحب قواتها المقيمة شمال ابيى فى دفرا وسيكون هنالك تفاوض حول هذا الامر لاحقا واضاف لقد اصبحت البعثة ضد حقوقنا وهى غير محايدة وجعلت الحكومة لاتبدى اي اهتمام تجاهنا ولاتعتبرنا جزءا من وحدة ابيى الادارية.
زرع الفرقة
وشن دودو هجوماً عنيفاً علي شريكي نيفاشا، لافتاً الي ان جميع ابناء المنطقة كانوا موحدين قبل الاتفاقية، متهماً الشريكين بزرع الفرقة بينهم، مؤكدا ان المسيرية والدينكا وحدة واحدة فى ابيى، واوضح ان السلطان دينق مجوك مرجعية اساسية فى ابيى واعتبر زعيم الدينكا دينق كوال اروب معروفا على انه واحد منا ونحن منه.
وافادت بعض التقارير من ابيى والمجلد ونياما ان بعض المسلحين من قبيلة المسيرية قرروا اغلاق كل الطرق المؤدية الى ابيى وماجاورها.
اغلاق الطرق
وذكرالضابط الادارى بمحلية ابيى ميان كول ان المسيرية اغلقوا عددا من الطرق المؤدية الى ابيى ومنعوا القادمين اليها بمافيهم بعثة الامم المتحدة وتم ايقاف قافلة اممية تتبع لبرنامج الغذاء العالمى تحت تهديد السلاح من بعض المجموعات المسلحة، محملا المسيرية مسئولية احداث يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من مارس الماضي بالمنطقة، واشار الى ان مجموعتين من قبائل المسيرية سألت القيادى بالقبيلة ونائب رئيس ادارية ابيى رحمة عبد الرحمن عن توقف عمليات التنمية بالمنطقة،منوها الى ضرورة ان تنتبه الحكومة الى تقديم الخدمات الاساسية من رعاية صحية وخدمات التعليم وتوفير مدخلات الزراعة بجانب ربط المنطقة بالطرق.
صحيفة السوداني