أبدى الفنان محمود عبد العزيز إنزعاجه التام مما تردد مؤخراً عن إنتماءاته السياسية وذلك بعد غنائه امام رئيس الجمهورية رغم ماقيل عن انتمائه للحركة الشعبية وقيادته لحملة مرشحها للرئاسة ياسر عرمان ، مؤكدا في الوقت ذاته رفضه في ان يكون واجهة إعلامية دعائية لأي حزب سياسي وأوضح (أرفض هذا الأمر جملة وتفصيلاً .. وانا لست واجهة دعائية لأي حزب كان ) كاشفاً عن أن حزبه الأكبر هو السودان الوطن الواحد بأهله وأعراقه المتباينة والمختلفة وثقافاته المتعددة ، وأوضح انا حزبي السودان ، وتساءل : ( الشباب حيستفيدو شنو من مسألة صوتي حا اديهو لمنو، دي مسألة شخصية وانا عندي لهم الاهم وهو الحب والاحترام ، مؤكدا في نفس الوقت انه على اتم الاستعداد لتقديم كل مامن شأنه اسعاد جمهوره العريض من ابناء الوطن الجميل ولو أدى ذلك لأن يتحد ويتحالف مع اي كائن ويتحدى الظروف مهما كانت قساوتها في سبيل إسعادهم وتقديم كل مامن شأنه المساهم في اثراء الفن والفنان والنهوض بانسان السودان .واكد محمود في حديثه على ضرورة ان يقف الجميع موقف المسؤولية الجماعية تجاه هذا الارض قاطعاً بعدم السماح باستغلاله من اي تنظيم سياسي لانه على حد قوله شايف وسامع وعلى علم بالحال واكبر من ان يستغل ، متابعا: هسي في اليومين الجايين عندي شغل مع ناس الحركة وايضاً سأغني للبشير في اي مكان وهذا لايعني اني مستغل انما هو دوري تجاه نفسي وجمهوري والوطن وبحسب صحيفة فنون ختم محمود حديثه قائلاً: اتمنى للوطن الخيار الافضل الذي يضمن استقراره وتطوره وامان اولاده .