قطع الأستاذ شهاب الدين محمد إدريس، محامي روضة جوان بعدم عودة الأخيرة إلى السودان إلا بعد إثبات صحة زواجها من الرئيس الراحل نميري، في الأثناء أكد عبد الغفار نميري استمرار تعرضه للمضايقات وقال إن رسائل التهديد طالت بعض أقربائه.
وأوضح الأستاذ شهاب الدين في حديثه لـ(الأسطورة) أمس أنه قدم طعناً في صحة المستند الذي أودعه محامي السيدة بثينة منضدة قاضي محكمة أم درمان الشخصية، استناداً إلى جهل السيدة روضة باللغة العربية، إلى جانب إيمانه بعدم صحة البصمة التي قال محاميو بثينة إنها لروضة جوان.
وذكر أن روضة رهنت عودتها إلى السودان بإثبات صحة زواجها من نميري، وإنها في حال عودتها ستشرع فوراً في بناء مسجد يحمل اسم الرئيس الراحل نميري.
من جهته قال عبد الغفار نميري إنه فوجئ بالمستند الذي قدمه محاميو بثينة مشيراً إلى أنه لم يسبق له مشاهدته من قبل.. وفي ما يتعلق بالمضايقات التي كان يتعرض لها، أكد عبد الغفار، استمراريتها، وقال: (من المؤسف أن تطال رسائل التهديد بعض أقربائي)، وأوضح عبد الغفار أنه تلقى مؤخراً رسالة كتب عليها: (كم ستدفع روضة لعبد الغفار نميري). وقال إن مرسلها اكتفى بكتابة الحروف الأولى من اسمه (ج.م)
صحيفة الاسطورة