نسجت خيوط القدر مأساة لواقعة وفاة شاب ثلاثيني يعتقد أنه تناول قهوة مسمومة بصبغة شعر قدمتها له زوجته. وقد عاشت منطقة الفتح بكرري هذه الحادثة المفجعة.
وبالعودة الى تفاصيل الحادثة فإن الزوج ويدعى إبراهيم محمد يعمل في مهنة الحلاقة بالقرب من إستاد الهلال، فإنه قبل وفاته أحس بآلام على رجلية (وحلقه)، ليقوم بإخبار عمته عبر الهاتف تسكن منطقة (أمبدة الحارة18) حيث وصفت له دواءً بلدياً. وبعدها عاودته الآلام مرة أخرى لتقوم زوجته بنقله الى المستشفى. غير أنه فارق الحياه قبل ان يتم إسعافة.
ولتضارب الأقاويل في الحادثه التي اتسمت بالغموض انتقلت (الأسطورة) لمنطقة أمبده الحارة 18 حيث تقيم أسرته الكبيرة، وهناك تحدث أقاربه بعد أن أدى مندوب الصحيفة واجب العزاء، تحدثوا والحزن يخيم عليهم من هول الفاجعة التي ألمت بهم، وقالوا إن الراحل كان يعاني من آلام في حلقه ورجليه صباح يوم الحادثة، وأكدوا أن حالته ساءت بعد أن تناول وجبة الفطور وقهوة الظهيرة. في حين أنهم لم يخفوا تحفظهم الواضح ناحية الوفاة.
والتي قال عنها أحد اقاربه ويدعى علي اسماعيل خضر: (ربما توفي ابراهيم بالمنزل قبل وصوله المستشفى)، بينما ذهب ابن عمته طه أدومة إلى أن هناك غموضاً يحيط بالحادثة.
وفي غضون ذلك قطعت عمة الراحل فتحية إبراهيم حسين التي كانت قد عايشت الحادثة عن قرب، بأن أفراد الشرطة ذكروا لهم أثناء وجودهم بالمستشفى لمتابعة حالته، إن الوفاة كانت بسبب التسمم.
وأوضحت أنه تم استجواب الزوجة لاتهامها بالتورط في الحادثة ومضت بالقول: (بعد الوفاة تم تدوين بلاغ بقسم شرطة المنطقة التي زارت المنزل وتم العثور على كوب به قهوة , وما بين هذا وذاك فان مصادر (الأسطورة) أشارت الى انه تم أخذ عينات من كوب القهوة لفحصها بواسطة المعامل الجنائية. وقالت المصادر إنه تم ايضاً أخذ عينات من جثمان الراحل للتأكد من الاسباب المباشرة للوفاة.
صحيفة الأسطورة