* تبدو الإجابة سهلة، لأن مسيرة المريخ في بطولات الكاف تشير إلى أنه حقق مثل تلك النتائج عشرات المرات، وأنه نجا من مطبات بدت أصعب كثيراً من التي أدخله فيها عزام.
* لكن الثابت الذي لا جدال عليه أن تعويض النتيجة التي خرج بها المريخ في تنزانيا لن يتحقق بالنهج الذي تم اتباعه قبل لقاء الذهاب!
* أخطاء بالجملة، وعمل غير متقن، لا يليق بنادٍ كبير مثل المريخ، كانت نتيجته معاناة في الإعداد، ومعاناة في السفر، ومعانة بعد الوصول، ومعاناة في أداء التدريبات، وبالطبع معاناة أثناء المباراة، وهزيمة مرة أدمت كل قلوب المريخاب.
* أكاد أجزم أن مدرب المريخ غارزيتو لا يعرف أن للمريخ مجلس إدارة، لأنه لم يلتق به مطلقاً.
* لن يستطيع أي عضو في مجلس المريخ أن يجيب على أسئلة بسيطة، أولها متى اجتمع المجلس آخر مرة، ولماذا رفع المجلس يده عن فريقه قبل أهم وأخطر مباراة للفريق في الموسم الحالي؟
* لماذا ابتعد رئيس النادي عن فريقه منذ بداية الموسم الحالي؟
* لماذا ترك مجلس المريخ الجمل بما حمل لعبد الصمد كي يقرر وحده ويعمل وحده ويشرف على ترتيبات السفر وحده ويرأس البعثات وحده، حتى أحس بأن تعيينه في قيادة كل بعثات المريخ أصبح حقاً له دون غيره، إلى درجة جعلته يصرح بأنه (تنازل) عن قيادة بعثة المريخ إلى الفاشر للفريق طارق عثمان الطاهر؟
* لماذا صمت المجلس عن بقاء الفريق بلا مدير للكرة قرابة الشهرين؟
* لماذا لم ينتظم الفريق في معسكر مغلق بعد فراغه من أداء مباراة هلال الفاشر مباشرةً؟
* كيف سافرت بعثة المريخ إلى تنزانيا من دون استخراج كروت الحمى الصفراء لمعظم اللاعبين؟
* لماذا اصطحبت 18 لاعباً فقط لأهنم وأخطر مباراة؟
* لماذا حلت في فندق بعيد عن ملعب المباراة؟
* لماذا لم يتدرب الفريق في الإستاد الذي احتضن اللقاء؟
* لماذا أدى تدريبه الرئيسي في تمام الساعة الثانية ظهراً، وفي درجة حرارة تقارب الأربعين درجة، ونسبة رطوبة تصل سبعين في المائة؟
* لماذا لم يتدرب الفريق في نفس توقيت المباراة؟
* لماذا أدى تدريبه الختامي في حديقة الفندق؟
* ما سبب عدم حجز ملاعب للتدريبات في تنزانيا؟
* لماذا تلكأ المجلس والقطاع الرياضي في اتخاذ الترتيبات اللازمة لإعادة هداف الفريق تراوري بعد خروج منتخب مالي من بطولة أمم إفريقيا؟
* لماذا تأخر الجهاز الطبي في علاج أيمن سعيد من تمزق عضلي بسيط لأكثر من أربعين يوماً؟
* بل لماذا سمحوا له بالسفر إلى مصر أثناء العلاج، يحولوا دون تجهيزه لمباراة عزام بواسطة مسئول العلاج الطبيعي أحمد العابد الذي أعاد تأهيل أوكراه في وقتٍ قياسي؟
* الإجابة على الأسئلة المذكورة ستفتح الطريق لتصحيح الأخطاء الفادحة التي سبقت المباراة الأولى، وتسهل مهمة الفريق في المباراة الثانية.
* اليوم سيعود مجلس المريخ من عطلته الطويلة، ويستيقظ من سباته الشتوي، ليجد فريقه مهزوماً من عزام بهدفين نظيفين، ومهدداً بالخروج من الدور التمهيدي لدوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي.
* نتمنى أن تفلح الانتباهة المتأخرة في تعديل الأوضاع المختلة، وتعيد ترتيب الأوراق المبعثرة.
* كثيرون كتبوا عن دور الجماهير في مباراة الإياب، ونحن نعلم أن زلزال الملاعب سيكون حاضراً لمؤازرة فريقه في لقاء الحسم، لأنه لم يتأخر يوماً عن أداء واجبه تجاه فريقه.
* السؤال المهم لا يتعلق بالجماهير، بل بالمجلس نفسه، وبالقطاع الرياضي والطريقة التي سيتم بها تجهيز الفريق لمباراة مصيرية، يمكن أن تعيد البناء النفسي للأمة الحمراء إذا ما فيها تحقق الفوز والتأهل، ويمكن أيضاً أن تتسبب في تصدع النادي وانهيار المجلس وانصراف الجماهير عن الفريق لما تبقى من الموسم الحالي، وتدخل النادي في نفقٍ أسود يصعب الخروج منه إذا فشل الفريق في التأهل.
* جماهير المريخ ستأتي بكثافة، وستشجع فريقها بضراوة، وستؤدي دورها على الوجه الأكمل، وستحول الملعب إلى مرجل، فهل سيؤدي المجلس واجبه كما ينبغي، ويجهز فريقه بنهجٍ سليم لأخطر مباراة، أم سيربع يديه ويتفرج على الأخطاء وهي تكرر بلا تصحيح؟
* مريخ ما بعد عزام لن يشبه ما قبله.
* إما أن ينصلح الحال ويعود العمل الجماعي المنظم ويتم ترتيب أمور الفريق بأعلى درجات الاتقان ليدخل الفريق إلى لقاء الحسم في أفضل حالاته كي يحقق المأمول.
* وإما أن يتكرر التفريط وينهار المعبد على رأس المجلس.
* تحملوا واجباتكم.. أو ترجلوا غير مأسوفٍ عليكم.
آخر الحقائق
* من يظن أن فوز المريخ بهدفين يدخل في عداد المستحيلات لا يستحق أن ينال شرف الانتماء إلى المريخ.
* كل من تابعوا المباراة أكدوا أن المريخ ساعد عزام على الفوز.
* أخطاء بالجملة داخل الملعب وخارجه.
* عرف الفرنسي غارزيتو مكامن الخلل في فريقه، وعليه أن يراجع أوراق خط دفاعه المهزوز، ويعدل خياراته في الخط الحساس.
* الهدفان يمكن أن يأتيا في آخر دقائق المباراة.
* أضمنوا لي حسن إعداد الفريق.. أضمن لكم إعدام عزام.
* بروفات التشجيع الهادر يجب أن تبدأ بمباراة مريخ الفاشر.
* يمتلك الفريق مجموعة من اللاعبين المتميزين في كل خطوطه.
* نعتقد أن الفرنسي تعلم الكثير من لقاء الذهاب.
* الحملة التي تستهدف تدمير اللاعب علي جعفر غير مقبولة.
* الأخطاء واردة في كرة القدم، ويقع فيها أفضل اللاعبين.
* كان علي جعفر خارج الملعب عندما اهتزت شباك المريخ بهدف ساذج في الحصة الثانية.
* نتوقع من علي أن يجود أداءه ويتجاوز أخطاءه مستقبلاً.
* مطلوب تجهيز المقاتل ضفر وتعزيز الثقة في مالك.
* أتى مالك للمريخ وهو حاصل على لقب أفضل مدافعي الدوري، ولعب عدداً كبيراً من المباريات الإفريقية مع أهلي شندي وتألق فيها.. فلماذا لا يلعب مع المريخ؟
* مدافع قوي وطويل القامة يتمتع بصرامة شديدة في التعامل مع المهاجمين.. لماذا لا ينال الفرصة؟
* حتى الواعد حسن سفاري نال فرصته في مباريات الإعداد مع أنه غير مقيد إفريقياً، ومالك محبوس في الدكة!
* مطلوب معسكر منضبط، يبدأ على الفور ولا ينفض إلا بعد إنجاز مهمة إعدام عزام.
* سيخوض لاعبو المريخ مباراة الإياب تحت ضغط نفسي عنيف.
* ذلك يتطلب تحضيرات نموذجية، والاستعانة بمعالج نفسي يتولى مهمة تجهيز النجوم لأصعب مباراة.
* مطلوب من رئيس النادي أن ينهي عزلته التي طالت عن الفريق.
* ابتعاد الرئيس عن الفريق أول مكامن الخلل الكبير.
* ومطلوب من الأخ عبد الصمد محمد عثمان أن يفتح الباب لعمل جماعي منظم يسعد الصفوة بعد أن غالبها الحزن بسبب الهزيمة القاسية.
* نصف رأيك عند أخيك.
* ما خاب من استشار.
* سنرد على الشامتين والمغرضين ونعيد الزعيم إلى ساحة البطولة ظافراً منتصراً.
* نرمي قدام ونعدم عزام لنخرس من هللوا لخسارة المريخ وأفرزوا سموم أحقادهم في أعمدتهم.
* لا المريخ خرج.. ولا تأهل عزام.
* الشوط الثاني في البقعة.. محرقة الخصوم.. بحضور زلزال الملاعب.
* وصفوا الزعيم بعلة الكرة السودانية!
* آخر خبر: علة العلل.. في الصفر الما بنقدر!![/JUSTIFY]
-
-
-
-
-
-
-
-
