تجددت الاشتباكات بين الرزيقات «الابالة والمسيرية بصورة عنيفة، بمنطقتي كاس وديسي بولاية جنوب دارفور، تضاربت الانباء عن ضحاياها ،فبينما قالت حكومة الولاية ان الاشتباكات خلفت نحو«14» قتيلا وجريحا ،اكدت مصادر ان عدد الضحايا من قتيل وجريح بلغ حوالي المائة شخص من الطرفين.
واوضح مصدر لـ»الصحافة» ان الهجوم الذي نفذه الابالة بنحو 40 عربة مسلحة ، نتج عنه مقتل حوالى 42 شخصاً و60 جريحا، وان نحو سبعة الاف شخص فروا جراء هذا الهجوم ،واشار الى ان القتال كان بصورة أكثر ضراوة في شمال شرق كاس،حيث حرق خلاله أكثر من (15) قرية وفريقا.
من جهته، اكد والي الولاية عمر عبد الجبار في مؤتمر صحفي امس ان الهجوم نفذته مجموعة مجهولة مكونة من نحو «400» فرد، يستقلون 42 عربة وخيولا وجمالا واستهدف ست قري، مشيرا الى ان المهاجمين اتوا من غرب دارفور وشمال دارفور بغرض الثأر ، وكشف الوالي ان الشرطة دفعت بتعزيزات أمنية من الجيش والشرطة للمنطقة، وكونت لجنة للتحقيق وان الاوضاع عادت الي طبيعتها ،وقال ان القتلي من الطرفين 6 والجرحي 8 يتلقون العلاج بمستشفي نيالا.
وكان والي ولاية غرب دارفور أبوالقاسم إمام أكد مطلع الأسبوع الجاري توسع مناطق الصراع بين المسيرية والرزيقات في ولايته وجنوب دارفور، ما أدى لمقتل وإصابة 73 شخصاً.
صحيفة الصحافة