أوضح المهندس عبدالرحمن إبراهيم المدير العام للمركز السوداني للخدمات الصحفية في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم حول مزاعم محكمة الجنايات الدولية تجاه المركز أن أوكامبو وجه للـ(smc) تهمة إثارة الطمأنينة وهي واحدة من واجبات الإعلام الوطني مشيراً إلى أن تناول المركز برنامج العودة الطوعية يقف شاهداً عليه المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية والزيارات التي يقوم بها المسؤولين الدوليين وأنه بموجب هذه البرامج عاد الآلاف إلى قراهم بدارفور ووصف المهندس عبدالرحمن إبراهيم إدعاءات مدعي المحكمة الجنائية بمحاولة تحجيم وتكميم أفواه الإعلام الوطني الذي يسعى لعكس الحقائق على الأرض وصرف أنظار العالم عن وسيط إعلامي وطني يحاول لعب دوره بمهنية ونقل الحقائق كما هي معتبراً أن ذلك نجاح للإعلام السوداني الذي بدأ يؤثر على الإعلام الدولي وقال إن ما ذكره أوكامبو استهداف للنجاحات التي حققتها (smc) والتي كان آخرها عقد ملتقي العلاقات السودانية الأوروبية الذي من خلاله أعطى الفرصة للإعلام الخارجي للوقوف علي الأوضاع في دارفور ونشر نتائجها بالصحف العالمية.
وأبان المدير العام لـ(smc) أن إدعاء مدعي المحكمة الجنائية انتهاك للمواثيق الدولية التي تدعو لحرية الرأي والتعبير بنفس القدر الذي تجاوز به الموضوعية والمبررات القانونية موضحاً أن أوكامبو أعطي لنفسه تجاوز المهنية بنشره لتقريره الأخير لوسائل الإعلام قبل أن يصدر التقرير.
وقال أن الرد المناسب علي الإدعاءات ضد(smc) تتمثل في إتاحة مزيد من الإمكانيات لتطوير العمل بالمركز لتغطية كافة ربوع السودان لتكون مؤسسة تعبر بموضوعية عن قضايا البلاد. [/ALIGN]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
