احتشد الآلاف من مواطني الحارة السابعة والحارات المجاورة بالثورة مساء أمس في ليلة سياسية حاشدة، ضمن الحملة الانتخابية للمرشح المستقل الأستاذ الهندي عزالدين، رئيس تحرير (صحيفة الأهرام اليوم) وضاق الميدان الفسيح بحشد غير مسبوق، وحمل شباب الحارة السابعة المرشح فوق الأكتاف، وخاطب الهندي الحشود متحدثاً عن ضرورة الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد، وقال إن البلاد مهددة بالانقسام إذا استمرت هذه السياسات، وهتف خلفه الناخبون (من أجل الإصلاح من أجل التغيير) وشكر المرشح زعيم جماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ ابوزيد محمد حمزة وقال: رغم انني لست عضو في الجماعة الإ أنهم رأوا في خيراً أسال الله أن أكون عند حسن ظنهم، ودعا المرشح كوادر المؤتمر الوطني بالثورة إلي ممارسة انتخابية نظيفة بعيداً عن التخويف، وقال إن خروج أهل الحارة السابعة والحارات المجاورة هو استفتاء مبكر للنتيجة وأضاف إن هذا الحشد الكبير يؤكد الأخطاء السياسية الفادحة التي وقع فيها المؤتمر الوطني في الدائرة.
ودعا إلي الوفاق الوطني وقال: أحترم كل القيادات السياسية في البلاد وعلي رأسهم السيد الصادق المهدي ومولانا محمد عثمان الميرغني والاستاذ محمد إبراهيم نقد وأكد المرشح وقوفه المستمر مع الرئيس عمر البشير وقال: ساندناه بالقلم لـ(15) عاماً وسنسانده في المستقبل ضد المحكمة الجنائية وضد التآمر الغربي. وشدت في الليلة الفنانة الشابة أسرار بابكر بأغنيات وطنية والفنان جمال النحاس بأغنيات حماسية وخرجت الجماهير خلف المرشح وهتف (فائز..فائز).
صحيفة الأهرام اليوم