وسخ الخرطوم
* كنت أعتقد حتى وقت قريب أن (القرد في عين أمو غزال، وشكل البلد في عين الحكومة آخر نضافة وجمال) .!!
* نحمد الله كثيرا أن والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر يدرك حقيقة أن الخرطوم عاصمة قذرة، وشوارعها متسخة، وأنها تشبه حال معظم مؤسساتها ذات الروائح النتنة .!
* طالما أن الحكومة ملمة بتفاصيل كل (كيس طاير) في الطرقات فلا يوجد بعد الآن سبب للخوف و(لو زكمت رائحة المجاري الطافحة الأنوف) .!!
* أعلن والي الخرطوم تطبيق عقوبات رادعة على المخالفين لقانون هيئة النظافة تصل إلى الغرامة المالية، وتبدأ من «50» جنيهاً وتصل إلى «1000» جنيه لمخالفات المباني، مؤكدا لدى مخاطبته تدشين آليات مشروع نظافة ولاية الخرطوم، أن الوضع الذي آل إليه حال النظافة يتطلب تطبيق إجراءات صارمة لإنفاذ المشروع الذي أصبح من أكبر القضايا والمهددات بالولاية.. (يعني باختصار شديد ينبغي علينا كلما تحدثنا عن المهددات ألا ننسى النفايات) .!!
* ليس مهما أبدا أن تخصص الخرطوم يوم السبت الثامن والعشرين من شهر فبراير الجاري ميقاتا لتدشين حملة النظافة الكبرى، لكن المهم حقا ألا تطالبنا حكومة الولاية برؤية مجهوداتها في النظافة الميمونة في (الثلاثين من ذات الشهر).!!
* شوارع الخرطوم أضحت أكثر اتساخا من قلوب معظم الفنانين (بالرجوع لتصريح “ترباسي” شهير أطلقه المطرب المعروف صاحب العمامة “البيضاء” الضخمة في ذات حوار مثير للجدل والعكننة، خلت تربته من بذور الدبلوماسية وتقاوي المجاملة المحسنة).!!
* سألوا كمال ترباس يومها عن الحسد في الوسط الفني، فرد بقوله: (هو الحسد وين غير في الوسط الفني، والفنانين ديل زي السمك بياكلوا بعض، وقلوبهم زي “أم فتفت” محتاجة يغسلوها عشر مرات عشان تنضف) .!!
* عزيزي عبد الرحمن الخضر: ((الدنيا انتخابات و”الوالي تعيين”.. عليك الله خلي الجماعة ديل (يفتفتوا) شوارع الخرطوم من الأوساخ (فتفتة) ويغسلوها زي (أم فتفت) لأنها بالجد زمن طويل لا شافت نضافة ولا ضاقت غسيل)).!!
* أقسم بالله العظيم و(بي حليفتا) إننا عندما نرى بورتسودان يلفنا الحياء ونخجل للحال الذي آلت إليه الخرطوم، و(بيني وبينك كدا يا عزيزي الخضر وبدون ما إيلا يسمعنا) تلقانا لما نمشي بورتسودان نتلفت في الشوارع دايرين نلقى لينا (كيس طاير) بالغلط ساي.. وقبل شهرين أخونا الطاهر ساتي كل ما نطلع في الشارع يتلفت يمين وشمال، قلت ليهو مالك يا زول بتتلفت كدا.. قال لي: (تعرف أنا من جيت هنا لي يومين داير أشوف لي بس كيس) .. قلت ليهو: (ياخي حرام عليك، إنت جاي تحضر رأس السنة ولا جاي “ساكي ليك كيس”) !!.
* غايتو (حملة النضافة) دي لو طلع شغلا (ما نضيف) تاني الواحد لو سافر برا الولاية وقالوا ليهو (إنت جاي ساكي كيس) ما يتضايق ويقبل بالموضوع دا عادي، لانو معناها الخرطوم دي (كيسا فاضي).!!
* نأمل أن تكون هذه الحملة الكبرى للنظافة لا للاستهلاك السياسي، (لأنو ما شاء الله اليومين دي الناس كلها مركزة مع الانتخابات وتحسين الصورة وتكثيف الحملات).!!
* لن نتحدث في الوقت الراهن عن شوارع الخرطوم المظلمة حتى لا نثقل كاهل الولاية، ففي الوقت الراهن (النضافة كفاية).!!
* أين تذهب الأموال الضخمة التي تتحصل عليها المحليات من عائد الإعلان في الطرقات.؟
* لو تم تخصيص 50% من عائد الإعلان للإنارة والنظافة لتحطمت أسطورة النفايات، واختفت النظافة من صدر قائمة المهددات .!!
* أخيرا: مؤسف حقا أن تهدد الأوساخ الخرطوم لتقف هيئة النظافة بالولاية عاجزة حتى تطلق الحكومة نفرة كبرى وتعلن (يوم إجازة ).!!
نفس أخير:
* يا أوساخ أقدلي.. حقيقة سمحة المهلة
قادوا ليك حملة.. وادوك يوم عطلة.!!
دائما كتاباتك تدل على ان الاوساخ ليست فى الشوارع فقط هنالك بعض الاقلام تختاج الى (بامبرز)وان كان لها زكمت رائحتها الانوف .مقال يحتاج الى صواميل لربط فقراته وان تم ذلك تحتاج الى فهامة لتعرف ماذا يقصد هذا الكويتب بهذه الكلمات( غايتو (حملة النضافة) دي لو طلع شغلا (ما نضيف) تاني الواحد لو سافر برا الولاية وقالوا ليهو (إنت جاي ساكي كيس) ما يتضايق ويقبل بالموضوع دا عادي، لانو معناها الخرطوم دي (كيسا فاضي).!!)
ياربى الكيسو فاضى عرفتوا!!!!!!!!!!!!!!!!!!