جماهيرنا تتأثر

[ALIGN=CENTER]جماهيرنا تتأثر[/ALIGN] *لا اتفق مع المانشيتات العريضة التي أطلت بها بعض الصحف الزرقاء عن وجود مؤامرة ضحيتها الهلال والقصد منها إيقاف هذا النادي وتجريده من بعض لاعبيه المحترفين في البطولة الأفريقية حتي لا يتحصل عليها بعد أن أصبح قريبا من تحقيقها.

*يقول المانشيت في احد الصحف أن المتآمرون استعملوا آلات إعلامية افريقية شهيرة لتشويه سمعة الهلال.. هذا ماجاء في المانشيت الذي ختم بأنه يهدف إلي حرمان الهلال من مجهودات ابرز عناصره في الجولات المتبقية من ربع النهائي بعد أن اتضح استحالة نزع النقاط التي حصل عليها في الجولات الثلاث الماضية بحجةإشراكه للاعبين بأوراق تحوم حولها الشبهات.

*ثم في سؤال بسيط ماذا سيحدث للهلال؟ والرد ببساطه لا يتجاوز سطرين الرفض ثم الرفض لكل الشكاوي كما حدث من قبل إذن الهلال لن يتأثر طالما انه في السليم

*ثم هذا الترصد الذي تعيشه الفرقة الهلالية كما يقول المانشيت لا يؤثر في الهلال ولا يحرك ساكنا في سمعة الهلال طالما أن الهلال تحميه مكاتبات تمت بواسطة اتحاده المعني بالكرة وقادة الاتحاد السوداني والممثلين في الاتحاد الأفريقي أتخفي عليهم مثل هذا الأمور؟

*ما يعطي مثل هذه الأمور الحيز الأكبر هو تضخيمنا لها وجعلها في ثوب الاستهداف وكأنما أن الأمر واقع لامحالة!

*صحيح أننا ضد كل ما يمس الوطن وسمعته وهذه تعتبر خيانة في العرف فالاتحاد والهلال يضمهم السودان.

*الهلال لا يحتاج لإثبات سمعته الهلال لايحتاج لترصد ودحر ضعاف النفوس الذين استهواهم الميول وأعماهم الحقد ليثبت للجميع انه نادي ريادي قيادي ولا يمكن أن تحاك معه مثل هذه الأمور وتنطلي علي قادة الاتحاد الافريقي

*علي مستوي المجلس وقانونيا الهلال في السليم ونخاف أن مثل هذه الأمور وتضخيمها تجعل هذا السلوك ينعكس علي البعض من الجمهور فنصاب في مقتل

*هكذا نحن بنشرنا لهكذا امور ساعدنا في انتشار الخبر وصار متداولا وساهمنا بغير قصد في القضية فصارت قضية اثبات من لاشئ

* الترصد ضد الهلال كما يصوره البعض لن يكون له الأثر طالما أننا نتقيد بالقانون ويقف بجانبنا الحق

* من الحقد ما قتل وردت القضية لمن اختلقها.

*جمهورنا الحبيب أصبحت الأمور الآن بسبب الميول الاعمي تسيطر علي تصرفات البعض ونخاف أن نأخذ غفوة فنجد أن لا جمهور لدينا

الجماهير الرياضية شهد لاغني عنه.وما تقدمه من نكهة وطعم خاص لكل البطولات يمنحها أن تفضل وتملك الحقائق حتي لا تصدم وينقلب الشهد إلي علقم.*

*في السودان وعلي مستوي كل المنافسات والبطولات تميز الجمهور السوداني فكان فاكهة جميع البطولات إن كانت داخلية أو خارجية في احد الأقطار العربية أو الإفريقية

*ولكن ما الذي أصابها واثر فيها وجعلها تتغير من السلم إلي الحرب من التشجيع إلي التشييع

*هل تقدمنا في مجال كرة القدم وظهور السودان في الساحة الأفريقية بفريقي الهلال والمريخ والانتماء أشعل شراراة هذا الجمهور فتحول تبعا لذلك آم أن تأثير الإعلام كان واضحا وانقساماته مابين هلال مريخ وانفجار التنافس الغير محمود بينهم كان نقطة التحول

*هي نغمة وليست نعمة يجب أن يتداركها الجميع فهنالك من المفاهيم الخاطئة تحتاج لتغيير حتي لا نفقد هذا الجمهور العظيم

*مظهر الجمهور الذي نود في طريقه للانحسار والتبديل بجمهور غير . جمهورنا كان واعيا واليوم انقلبت الآية فصرنا نتباكي علي ماضينا الجميل

*صحيح أننا نتقدم وأننا أصبحنا نواكب في مجال كرة القدم ولكننا تأخرنا في مجال التشجيع وميزة ثقافة التشجيع السلمي كنا نتميز بها واليوم هي في طريقها للزوال إن لم نحسم المشكلة في بدايتها. فمن المناط به حسمها

*القضية يملك حلها كل الأطراف بداية من اصغر مشجع لأكبر مشجع مرورا بالإعلام الواعي والأجهزة الإعلامية المختلفة التي تعقد الندوات التنويرية في الأندية بضرورة أهمية التشجيع وتوعية الجمهور من مخاطر الانسياق وراء الانتماء الضيق الذي يسبب الكوارث فنفقد الكثير

*مجالس الأندية والاتحاد وكل من هو ممسك بطرف منها عليهم جميعا الاتجاه لرفع شعار تشجيع نظيف وتقبل النتائج بروح رياضية سلمية فالرياضة فوز وهزيمة

*جماهيرنا تتأثر فهلا وضعنا حدا لهذا الانتماء القاتل الذي أصبح وبالا علينا حتي انه رفع شعار ضد الوطن وصار يتلاعب بسمعة السودان من اجل الفريق

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com

Exit mobile version