المعركة الانتخابية اشتدّت واستعر أوارها بين المؤتمر الوطني وممثله المرشح الفريق أول صلاح قوش وبين الحزب الاتحادي (الأصل) وممثله المرشح عبد الحكم أحمد إبراهيم عثمان، وهو من أبناء منطقة الأراك.وفي حين توقعت بعض المصادر في بداية المعركة الانتخابية، دعم ومساندة السيد محمد عثمان الميرغني وحزبه وأتباعه بالدائرة للفريق قوش، فإن الحزب الاتحادي بتأييد واضح من الميرغني دفع بالمرشح المذكور إلى ميدان المعركة الانتخابية، حيث يبذل هو الآخر جهداً انتخابياً ضخماً ومدعوماً، فضلاً عن كونه من بيت ديني معروف وكبير بمنطقة الأراك.
ويقابله من الجانب الآخر المرشح القوي الفريق أول صلاح قوش المسنود حكومياً وشعبياً ومن خلال خدمات ومشاريع، كان قد أنجزها بالمنطقة في السنوات الماضية.هذا وقد تمثّلت المعركة الانتخابية – التي تشتد كل يوم مع اقتراب موعد التصويت – في الندوات والمهرجانات والمسيرات ومنبرها التنافسي العاقل والشريف بين الطرفين الاتحادي والوطني.
يُذكر أن الفريق أول صلاح قوش كان قد حضر مساء أمس الجمعة حفلاً تكريمياً ضخماً بمنطقة الباسة، أُقيم احتفاءً بشفاء وعودة ابن المنطقة السيد مامون أحمد محمد.
صحيفة الوطن