قرأت خبرا مفاده أن البرلمان الفرنسي في اليومين الفاتو.. عمل تعديلا في قانون الرفق بالحيوان.. بحيث يعترف القانون بأن ( للحيوان مشاعر وأحاسيس).. بعد ما كان تعريف الحيوان أنه زيو وزي أي كنبة أو تلاجة أو كرسي.. والتعريف دا كان عامل قلق لجمعية التلاتين مليون صديق للرفق بالحيوان.. وهي بتعتبر دا انتقاص من حق الحيوانات.. وصعدو الموضوع لحدي ما وصل للبرلمان.. والبرلمان اجتمع وقومة وقعدة.. وفي النهاية عدّلو في تعريف الحيوانات.. المزارعين في فرنسا كانو ضد القانون دا.. قالو لأنهم جماعة الرفق بالحيوان ديل عندهم رأي في طريقة تربية الحيوانات.. وحتى الجداد دا عندهم رأي في طريقة تربيتو.. وقالو جماعة الثلاثين مليون صديق للرفق بالحيوان.. إنو طريقة التبييض والتفقيس للجداد طريقة بربرية وهمجية ووحشية.. لأنو الجداد قاعد يبيض بالقوة وبطريقة ما طبيعية.. الجدادة تاكل ليل نهار عينها دي ما تضوق الغمضة.. وتبيض.. ويجو يشيلو البيضة منها.. أما التفقيس الصناعي في الفقاسات الصناعية.. دا فيهو انتهاك صارخ لحقوق الأمومة والحضانة للجدادة الأم.. ومن حقها تحضن بيضها دا.. لمن يفقس.. ومن حق سواسيوها أن ينعمو بحنان الأم.. ويبارنّها ويرقدن جنبها.. ينعمن بحنانها لحدي ما يكبرن ويبلغن الحلم.. أما سواسيو الفقاسات الصناعية فاعتبروهم في عداد اليتامى.. اليتم القسري.. أمهم حية يقلعوهن منها ويفقسوهن بعيد ويربوهن بعيد.. وهو انتهاك لمشاعر وأحاسيس الطرفين.. الجدادة والسوسيوة.!!
وفي قانون الرفق بالحيوان الفرنسي المعدل (رجح خبراء قانونيون أن القانون الجديد سيزج بالحيوانات المنزلية في نطاق الممتلكات التي يتقاسمها الزوجان أو يتفاوضان على (حضانتها) في قضايا الطلاق، بناءً على ما تتضمنه بنود القانون من تقدير (أحاسيس) القطط والكلاب وتعلقها بهذا الطرف أو ذاك).. يعني لو عندهم كديسة مربنها في البيت معاهم يجيبو الكديسة.. ويشاوروها.. ويشوفوها بتريد منو فيهم الراجل واللا المرا.. زيها زي أي شافع.. ويشوفوها وبعد داك المحكمة تحكم للبيشيلها فيهم.. يفكوها البي تجري تتمسح فيهو دا ياهو الزول البتريدو.. ويكون داك بهناك مغيوظ ويدعّي فيها (قليلة العُشرة.. إنشاء الله لبني وبسكويتي يدخلّن عليكي بالساحق والماحق.. ما عافي ليكي كان سويتي ليكي جضيمات منهن.. يا عديمة الأصل).!!
أتمنى أن لا تطلع في راس جماعتنا ويبارو الفرنسيين في قوانينهم دي.. نحن هنا، في رجال الواحد من شفعو الوالدهم يزوغ.. كمان تجيب ليها صرف علي كدايس!!.. ولو مرا غتيتة تسمع وصية أمها (الراجل لو دايرة تمسكيهو.. أمليهو شفع وكدايس.. الحول بي زول وأربعة كدايس).. ولو اطالقو وزايغ من النفقة.. تسوق الوليدات وتخم الكدايس في شوال.. وتمشي المحكمة تقول للقاضي: (يا مولانا أها ديل أكلهم من وين).!؟
[/JUSTIFY]