نفى د. حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ما نُسب اليه في قرص مدمج (سي دي) عن انتقاده لبعض الأحزاب السياسية، واتهم المؤتمر الوطني بالجاسوسية، والوقوف وراء الأمر لإلقاء الفتنة بين قوى جوبا وفقاً لمبدأ (فرق تسد).وربط الترابي في الندوة الجماهيرية التي أقامها حزبه في ميدان البلد بالخرطوم، حل أزمة دارفور بمعاملتها أسوة بالجنوب في اتفاقية نيفاشا، وقال إن قضية دارفور مجمدة الآن على عكس البشريات التي كانت تعلن إنتهاء الأزمة عقب الاتفاق الاطاري بين الحكومة وحركة العدل والمساواة.ووصف الترابي الانتخابات المقبلة بالفرصة، ودعا المواطنين لاهتبالها على الرغم من نقصانها لتغيير الأوضاع القائمة، وقال للحشد: اجتهدوا لتفعلوا ما تريدون.ووعد الترابي بتغيير الأوضاع القائمة من تمركز للسلطات وتردٍ في الخدمات، ونكوص للعهود، مما أدى لانعدام الثقة بين الشمال والجنوب إضافةً للصورة الشائهة عن البلاد في الخارج استناداً لمبادىء الدين الإسلامي.وتوعد عبد الله دينق نيال مرشح الحزب لمنصب رئاسة الجمهورية بالقصاص لكل من ارتكب جريرة بحق الشعب، وقال: الحساب قادم، وتعهد بإنهاء الصرف البذخي على حد تعبيره على المهرجانات والكرن?الات بنسبة بلغت الـ (70%) من الدخل القومي دونما مراعاة للأولويات، وشدد أنه حال فوزه سيكون خادماً للشعب لا سيداً عليه.من جهته تعهد آدم الطاهر حمدون مرشح الحزب لمنصب الوالي بإخراج الشركات الحكومية من السوق، وقال: السوق حق التجار لا الدولة والولاية.
صحيفة الراي العام