*لا حزب الوطني ، لا أحزاب التوالي ، لا أحزاب (الاتفاقيات) ، ولا أحزاب المعارضة..
*ومن ثم فهو غير ملزم بإرضاء زيد أو عبيد أو سعيد من السياسيين وأتباعهم..
*وغير مضطر إلى أن يحارب لفلان أو علان أو فلتكان معاركه الخاصة والعامة والمفتعلة..
*وغير مقيد بنظرة كائن من كان تجاه أمر من أمور السياسة..
*وغير مكسورة عينه بـ(شيء!) أخذه من هذا أو ذاك أو تلك كيما ينصاع لتوجيهاته..
*الانتماء الوحيد الذي يتمسك به – من لدن الطفولة وإلى يومه هذا – هو مبادئ الديمقراطية..
*فهو ضد الأنظمة الشمولية مذ كان طفلاً يستمع إلى البيان الأول لنميري عبر المذياع..
*وحين جاء نميري هذا زائراً للمدينة التي كان فيها رفض أن يكون مع الخارجين لاستقباله من زملاء الدراسة..
*رفض ذلك رغم الأوامر الصارمة من إدارة المدرسة وما يقترن بالتمرد عليها من عقاب..
*وسبب كلمتنا هذه – اليوم – ما ظللنا نتعرض له من سب وشتم وتجريح من بعض (مناضلي الأسافير)..
*بعض المناضلين الذين يستمدون (شجاعتهم!) من تخفيهم وراء أسماء حركية..
*ثم يريدون منك أن تؤدي كل الذي عجزوا هم عنه دون مراعاة لما يحيط بك من (ظروف!)..
*وبخلاف الظروف هذه فإن الكاتب – غير الموالي – قد يود يوماً أن يكتب عن قضية اجتماعية..
*فإن فعل فهو قد (باع) القضية وقبض (الثمن!)..
*وقد يريد أن يكتب عن موضوع رياضي يلح عليه..
*فإن فعل فهو مورس عليه (هرش) وانصاع له بـ(جبن)..
*وقد يجد في نفسه نزعة للكتابة عن ذكرياتٍ ما يراها تستحق التوثيق..
*فإن فعل فهو هارب من استحقاقات (المعركة!)..
*وقراء الأسافير هؤلاء نستثني منهم – بأمانة – مرتادي صفحتنا على (الفيسبوك)..
*فرغم إنهم بالألوف إلا أنهم يلتزمون جانب الأدب واللطف والذوق حتى وإن اختلف بعضهم مع صاحبها..
*بل إن منهم من يعجبه التنوع هذا ما بين السياسة والثقافة والرياضة وماضي الذكريات..
*ولو كان الأمر بيدي لقصرت نشر كلماتنا على صفحتنا هذه دون المواقع الأخرى..
*أي بعيداً عن مواقع الكترونية (بعينها) تسعى إلى (حشر) الكاتب في قالب المواجهة..
*علماً بأن أدب المواجهة هذا لا أحد من هؤلاء يقدر على المزايدة علينا فيه..
*فليس منهم من (دفع ثمناً!) – استشعره في لحمه الحي – أكثر منا..
*وليس منهم من نافح عن الديمقراطية – وأحبها – اكثر منا..
*وليس منهم من يمقت الشمولية – وتبعاتها – أكثر منا..
*وكل ذلك فعلناه باسمنا الحقيقي وليس (المستعار!)..
*وهذا ما لزم توضيحه …
*وشكراً……… [/JUSTIFY]
