شبّه حزب الامة القومى نظام الانقاذ بالحكم التركى للسودان فى التركيز على الضرائب والغلظة فى جمعها ، وتوعد الحزب المؤتمر الوطنى بهزيمة ساحقة فى الانتخابات المقبلة
وتحقيق (الاستقلال الثالث) واتهمه باعادة الاستعمار مستدلا بوجود (36) الف جندى اجنبي مقابل (4) آلاف ابان الاستعمار الانجليزى. ووصف نائب رئيس حزب الامة فضل الله برمة قادة الانقاذ بـ(مصاصي الدماء) ، وحذر من انفصال محتمل للجنوب العام المقبل جراء سياسات النظام ، وعدم الوفاء باستحقاقات الاتفاقية وقلل خلال تدشين حملة الحزب بجنوب دارفور أمس من (مزاعم) النظام بتحقيق التنمية وقال ان معظم المشروعات ديون باهظة مرحلة للاجيال القادمة، وحث برمة ناخبي الولاية على اسقاط المؤتمر الوطنى مستعيرا النص القرآنى (ولاتقربا هذه الشجرة) ، فى اشارة الى الرمز الانتخابى للوطنى وقطع بأن الانقاذ ستكتشف انها بلامؤيدين وتساءل(هل سيصوت المفصولين ام النازحين ام مهجرى الشمال للانقاذ) واكد برمة ان حزب الامة تعرض لحملات تشويه واسعة وتابع (ايادينا بيضاء من دماء الشعب وجيوبنا خالية من امواله)، ورأى ان مساعى الدوحة لاتزال ناقصة لتغيب فصائل مسلحة عنها وكشف عن اتصالات لحزبه بهم. وتعهد مرشح الامة لوالى جنوب دارفورموسى مهدى برد استحقاقات اهل دارفور فى السلطة بما يتوافق و حجم السكان مع التمييز الايجابى وتعويض النازحين فرديا وجماعيا ومحاكمة المتورطين فى جرائم دارفور وتوفيق اوضاع المعاشيين والمفصولين جراء سياسة التمكين وقال ان اولوياته ستركز على التعليم والصحة والامن والرعاية الاجتماعية والمرأة واضاف (الانقاذ كالنار انى ذهبت حرقت) ، ووجه الدعوة لانصاره للاحتفال بفوزه منتصف ابريل القادم.وكان الآلاف قد هرعوا لاستقبال وفد حزب الامة القومى بمطار نيالا ، قبل ان يسيروا موكبا طاف شوارع المدينة الرئيسية انتهاء بدار الحزب.
أجراس الحرية