دفع مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية، ياسر عرمان، بجملة مبادئ ستلتزم بها الحركة في سياساتها الخارجية لدي فوزها في الانتخابات المقبلة، وعلي رأسها ادارة الخلافات مع دول الجوار حول الحدود بالحوار واستخدام آليات القانون الاقليمي والدولي لحسمها. واكد أنه سيعمل مستقبلا لقيام كونفيدرالية مع دول الجوار.
ووجه عرمان انتقادات لاذعة للسياسة الخارجية الممارسة حاليا ، وقال لدي مخاطبته الدبلوماسيين بدارالحركة امس بالمقرن ان السودان اليوم لايحظي بالاحترام خارجيا ، واشار الي ان اسمه اصبح مرتبطا بالارهاب وبأسوأ انتهاكات حقوق الانسان .
واوضح عرمان ان السودان هو البلد الوحيد الذي يحتضن بعثات الامم المتحدة وقوتين من كل بلدان العالم.
واكد عرمان ان السودانيين اصبحوا يخجلون من الجواز الذي يحملونه، وحمل عرمان المؤتمر الوطني المسؤولية لما اسماه الواقع المخجل ،وذكر ان الحركة عبر برامجها الانتخابية بصدد تغيير تلك السياسات القديمة .
واوضح بأن مبادئها تقوم علي تنفيذ سياسة خارجية متصالحة مع الذات والعالم الخارجي وعدم التدخل في شؤون الاخرين ، الي جانب احترام اتفاقيات المياه مع دول حوض النيل والالتزام بالاتفاقيات الدولية والاقليمية والمشاركة في صياغتها .
وقال عرمان ان البلاد تحتاج لسياسة خارجية تجلب الاحترام لا العقوبات ، سياسة لاتعمل كقوات المطافئ والاسعافات ، وشدد علي ضرورة اجراء اصلاحات هيكلية ومؤسسية بوزارة الخارجية واعادة الحقوق لكل من شرد منها الي جانب اعادة الدور للمؤسسات التابعة لها .
واكد ان الحركة الي جانب القوي السياسية الاخري وبدعم دول الجوار والمجتمع الدولي هي القادرة علي تقديم مشروع جديد وبناء مركز جديد وديمقراطي لمصلحة البلاد ، وقطع دون ذلك لن نكسب معركة الوحدة .
صحيفة الصحافة