قدم المطرب الشاب احمد الصادق أمس الأول العديد من الوصلات الغنائية بمعرض الزهور بقاعة الصداقة تفاعل معها الحضور تفاعلا كبيرا. وفي جولة لـ(السوداني) بمعرض الزهور الدولي الثالث والذي تنظمه جمعية فلاحة البساتين السودانية وبرعاية شركة سكر كنانة والبنك الزراعي التقينا بعدد من المشاركين بالمعرض لمعرفة انواع النباتات التي تعرض، إلى جانب المعروضات الأخرى.
البداية كانت مع الواثق محمد موسى مشتل لانص لأعمال الزهور فقال : من النباتات الجديدة في المعرض نبات (كالودوفكا) إلى جانب بعض النباتات الظلية ونباتات الزينة، مشيراً إلى عدم وجود أي جديد بالمعرض، بل على العكس الاقبال ضعيف وأرجع ذلك إلى أن الافتتاح لم يكن في يوم عطلة (بداية الاسبوع)، وأيضاً ضعف الاعلان والاعلام، ومن المشاكل التي نعاني منها عدم توفر المياه والكهرباء اما الاسعار فهي على حسب العرض..وهناك جناح لعرض احجار افريقيا للتعدين (احجار طبيعية) ومنه تحدث الينا الاستاذ عبد القادر حسن، موضحاً أن هذه هي المرة الاولى التي يشاركون فيها، مضيفاً أن هناك ثلاثة اصناف هى الصخور الاثيوبية والحجارة المتحولة (أشجار متحجرة) وعظام متحجرة وحجار صخرية من المناطق النيلية، أما من المعيقات التي تواجهم فأرجعها إلى ضعف ثقافة الحجارة لدينا، مشيراً أن السعر يحدده نوع الحجر والبيع يكون بالطن والمتر. وبجناح سيدات الاعمال بهذا المعرض قالت الأستاذة سامية معتصم “والتي تعرض الفلكور التراثي ولوحات للفنان التشكيلي بكري مصطفى وملبوسات” ان الاسعار في حدود المعقول. وكان اللافت بالمعرض لهذه الدورة المشاركة الكبيرة لسيدات الاعمال بمشاركات واسعة للصناعات اليدوية والثياب السودانية والملبوسات والعطور والخبائز.
واسونتا تونق أشارت إلى أنها تشارك بأعمال يدوية من جنوب السودان مثل السكسك والملايات والفلكور السوداني عموماً، وعن القوى الشرائية قالت لابأس بها، أما شركة السكن البستاني (تصحيح البيئة) فقالت إحدى العارضات إن الجناح يحتوي على عرض أرض مسورة بالتكرونية ومحاطة بسور به 360 شجرة تكرونية (الدمس السعودي) والشرط الأساسي أن يتم البناء في 200 متر فقط وسط ساحة تبلغ مساحتها 800 متر، ويزرع الباقي فى شكل بيئة متكاملة، وعبرت عن رأيها في الاقبال على المعرض وقالت أنه كثيف جداً.
صحيفة السوداني