” ﺍﺣﺘﺮﺱ ..” ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ

[JUSTIFY]# ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘﺔ، ﺗﺘﻮﻕ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ
ﻭﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ، ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﺒﺮﺯ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺎً ﻓﻜﺮﺓ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ ﻭﻧﻀﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ
ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﻬﻤﺎ ﻗُﺪﺭ
ﻟﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎﻩ ﻻﺣﻘﺎً، ﻓﻜﺎﻥ ﻧﺼﻴﺒﻨﺎ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺢ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻧﺮﺯﻕ ﺑﻜﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ – ﺃﻭ ﺍﻷﻡ ﻻﺣﻘﺎً – ﻫﻲ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻫﻲ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻄﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ
ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ. ﻭﻳﻈﻞ ( ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ) ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺒُﺸﺮﻯ
ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻥ ( ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺣﺎﻣﻞ) ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻐﻤﺮ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮ ﻭﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﻷﻧﻪ ﻧﺠﺢ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ، ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻷﻧﻬﺎ
ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺏ ﻟﺘﺨﺮﺱ ﻛﻞ ﺍﻷﻟﺴﻦ ﺍﻟﻼﺫﻋﺔ ﻭﺗﻔﺤﻢ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺸﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺎﻗﺪﻳﻦ، ﻭﻳﻌﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻳﻨﺘﺸﺮ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻓﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ، ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ، ﻭﺇﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺘﺤﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ. ﻭﻋﻠﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺣﺼﻴﻔﺎً ﻭﻭﺍﻋﻴﺎً ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﻤﺲ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً «ﻣﺒﺮﻭﻙ ـ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ» ﻓﺈﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ
ﺗﺨﻔﻲ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻷﻛﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻚ
( ﺍﺣﺘﺮﺱ!!(
# ﻓﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻧﻌﻤﻪ ﻭﺧﻴﺮ, ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ، ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺏ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺜﺒﻮﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﻳﺠﺎﺑﻬﻪ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ، ﻭﻋﻠﻴﻚ – ﻳﺎ
ﻋﺰﻳﺰﻱ – ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻻ ﺗﺆﺍﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﺭ
ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻼﺕ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﻀﻼﺕ.
‫#‏ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ‬ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻣﻮﻣﺔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺨﻠﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ ﻳﻄﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻔﻀﻠﻬﺎ ﻭﺗﺸﺘﻬﻴﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﻤﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ
ﻟﻠﺤﻮﺍﻣﺾ ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺎﺕ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﺎﺩﻳﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﺷﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﻦ
ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﻫﺞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ
ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﻔﻘﺪﻥ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻦ ﻭﺯﻳﻨﺘﻬﻦ
ﻭﺷﻜﻠﻬﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺣﺪﺍً ﻣﻦ
ﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﺗﺒﺪﺃ
ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺄﺷﻴﺎﺋﻪ ﻭﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻨﻔﻮﺭ
ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﻳﻔﺴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﻧﻪ
ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﻋﺒﺮﻩ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﺎﺑﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺑﺼﺪﺩﻩ
ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺮﺟﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺑﻤﺎ
ﺗﻈﻨﻪ ﻫﻲ ﻗﺒﻴﺤﺎً ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻮﻯ ﺃﻣﻮﺭ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﺳﺘﺰﻭﻝ ﺑﺰﻭﺍﻝ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﻳﺄﺗﻲ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺣﺎﻣﻼً ﻓﻲ ﺭﻛﺎﺑﻪ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻷﻡ .
ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺹ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻨﻮﺍً ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻭﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﺃﻥ ﺣﺒﻚ ﻟﻬﺎ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﺃﻧﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺇﻧﺠﺎﺯﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺸﻌﺮ
ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻳﻚ ﺍﻟﻮﺭﻳﺚ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ﺑﺘﺠﺮﺩ ﻭﺟﻠﺪ ﺗﻌﺠﺰ ﺃﻧﺖ
ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻪ .
: ﺗﻠﻮﻳﺢ #
ﻭﺗﻈﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻮﻣﺎً
ﻣﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺇﺣﺴﺎﺳﻨﺎ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺽ .. ﻟﻴﺘﻬﻢ !
[/JUSTIFY]
Exit mobile version