* ترى هل يجوز لنا أن نطلق صفتي (معلمٍ ومربٍ) على من لا يتورعون عن الإساءة لتلاميذهم، ويزجون بقُصّر أبرياء في ما لا شأن لهم، به ليشتموا بهم آخرين؟
* ما ذنب ابن أختي ليستخدمه حافظ حميدة في الإساءة لي؟، ما ذنب ابني، ليتخذه صلاح محمد إبراهيم سلماً للإساءة لأبيه، بعد أن كذب وذكر لمديره المفلس أنني سعيت لإدخال ابني كلية الطب في جامعة مأمون حميدة، وفوجئت بأنهم يطلبون سداد الرسوم بالدولار، فغضبت وهاجمت الجامعة!
* أمس اعترف حافظ حميدة بأنه أخطأ في بث المعلومة الكاذبة التي تبرع بنقلها له معاونه الخفي، لكنه واصل فجوره في الخصومة، وتخطاني ليشتم ابني للمرة الثانية!
* كتب ما يلي: “بإيرادي ذلك الخبر حسبت أن ابنه مؤهل للالتحاق بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا وهذا شرف لا يدانيه شرف لن يحصل عليه إلا من يُحرز نسبة 80% كحد أدنى، وظننت أن ابنه تمكن بذلك من خرق قانون الوراثة، ولكن للأسف أن الجينات مازالت هي ذات الجينات التي فشلت في تأهيل صاحبها للالتحاق بمدرسة شندي الثانوية، فاكتفى بمدرسة عبد الله الحسن”!
* بالله عليكم ماذا تسمون مثل هذا الهراء؟
* هل يمكن أن تصدر هذه الحروف القميئة ممن يحمل صفة مُربٍ؟
* آذى أحد طلاب جامعته وبث عنه نبأً كذوباً عندما زعم أنني طلبت قبوله في كلية الطب، وطفق ينقب في تاريخي علّه يجد فيه ما يعينه على مواصلة إفلاسه، ثم عرج على ابني ونسب إليه ما لم يصدر منه، مستفيداً من معلومة مضروبة مررها له من يحمل شهادة الدكتوراه وينشط في نقل الوشايات، ولم يكتف بذلك، بل أساء لابني ناعتاً إياه بالفاشل!
* نقل الدكتور صلاح كذبة يندى لها الجبين خجلاً كي يمكن رئيسه من الإساءة لي بها، ثم كتب عن مهنية جافاها ولم يلزم نفسه بها، وزعم أنه لم يخطئ في صحيح البخاري!!
* إنني لأخجل لك يا دكتور صلاح، وأنا جد آسف لأنني مضطر لانتقاد أحد أساتذتي، ممن ظننت توهماً أنه يصلح لاتخاذه مثلاً يحتذى، فإذا به يرضى أن يضع نفسه في موضعٍ تتعفف منه حتى (المشاطات)!
* ثم من قال لحافظ حميدة إن مدرسة عبد الله الحسن كانت مخصصة للفاشلين؟
* تلك المؤسسة التعليمية العريقة خرجت آلاف العلماء والنوابغ في كل المجالات، وقبول أبناء مدينة شندي فيها كان يتم لإتاحة الفرصة لأبناء القرى المحيطة بالمدينة للاستفادة من داخليات مدرسة شندي الثانوية.. الجهل مصيبة، وتصبح المصيبة أجل عندمات يترادف الجهل مع الغرور!!
* سعى الاثنان إلى همزي بعملي في مجال الصحافة الرياضية، وأقول لهما إن الرياضيين لا يبرعون في النسنسة والوسوسة، ولا يجيدون بث الأكاذيب تزلفاً للمخدمين، ويحترمون شرف الخصومة فلا يسيئون للآباء بأبنائهم مطلقاً.
* في ساحات الرياضة الرحبة وحدها يخرج المنتصر والخاسر متعانقين، وأحسب أن جوز اللوز بحاجة إلى دورة مكثفة لتعلم مبادئ الأخلاق الرياضية، علهما يكفان عن بث الأكاذيب ويدركان معاني شرف الخصومة.
* إنني أرثي لجامعةٍ يشرف عليها أمثال حافظ حميدة وصلاح محمد إبراهيم، ولو كان لي فيها ابن لما ترددت في سحبه منها، لأنه لن يكون في أيدٍ أمينةٍ، طالما أن نائب مدير الجامعة يسمح لنفسه باستخدام طلاب جامعته في تصفية حساباته مع خصومه، وطالما أن عميد إحدى كلياتها يكذب بلا خجل، تزلفاً للمخدمين!
* غداً نكتب عن تباهي حافظ حميدة بدعوة الراحل كمال حنفي (رحمة الله عليه) لحضور احتفالات الجامعة، وعن زعمه بأن جامعة مأمون حميدة تكرم الموتى بمثل تلك الدعوات!!
اليوم التالي
[/JUSTIFY]