* إذا أردت (تعليق) مفاوضات أديس أبابا فعليك فقط إعطاء أذنك لأحاديث ياسر عرمان عن المنطقتين، فكل ما يأتي بعد تلك الأحاديث من ردود فعل يستحق (التعليق).. !
* يمكن (تجميد) الحوار الوطني بتصريح واحد من د. نافع علي نافع حتى ولو استمرت اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا للإعداد لانطلاقة الحوار بمعدل ثلاث جلسات (ساخنة) في اليوم الواحد.. !
* لم تخرج نتائج الحوار الوطني للناس بعد لأن المشاركين لم يتباحثوا في الحيثيات حتى يصلوا لنقاط اتفاق ويقدموا مخرجات، ورغم ذلك قطع نافع بأن الحوار الوطني لن يحدث تغييراً مفصلياً كما يطمح البعض، فالحال سيظل على ما هو عليه (قبل الحوار) ولن يفضي إلى حل البرلمان او إلغاء نتائج الانتخابات، وعلى طريقة نافع للصادق المهدي: (إنت بتشترط علي منو)، دعونا نقول لنافع: (الصبر طيب.. هسه الكلام دا لزومو شنو)..!؟
* أجمل ما في فتاوى الترابي أنها جعلتنا نتعرف على اسم رئيس القطاع الفكري والثقافي بحزب المؤتمر الوطني.. !
* حذرت رئيس القطاع الفكري والثقافي بالمؤتمر الوطني انتصار أبو ناجمة من إهدار دم الترابي بسبب فتاويه الدينية، ونسيت أن مسؤولي الفكر والثقافة لا يحذرون الناس في تصريحات صحافية ولكنهم يحاورونهم ويقنعونهم من خلال الندوات الفكرية .
* القطاع الفكري والثقافي بالمؤتمر الوطني يمكن أن يفعل أي شيء شريطة أن يكون بعيداً عن الفكر والثقافة.. (وما قصرتوا يا انتصار برضو دي “فكرة”).. !
* الحوار ينتج أفكاراً في كل أنحاء العالم بمجرد بزوغ شمسه وإطلاق صرخة ميلاده، ولكن من كرامات بلادي أن الحوار عندنا عمره يكبر يوماً تلو الآخر ونموه يقف مبكراً ليلد حزماً من الخلافات والمماحكات.. (ويا انتصار ساعدونا بالأفكار).. !
* لو أنفقت مفوضية مختار الأصم ربع الجهد الذي تبذله في الحديث عن الجوانب الفنية للانتخابات والتكلفة المالية الكلية المقدرة بنحو 800 مليون جنيه في إقناع الناس بضرورة التصويت فذلك أفيد للبلاد، مع الوضع في الاعتبار أن (طريق الإقناع) يبدأ بالشعور الحقيقي أن الانتخابات لا تنقصها النزاهة، فوصول أكثر من 95 طلب مراقبة للمفوضية من جهات أجنبية لا يعني باي حال اقتناع الناس بأن الممارسة ستكون بعيدة عن الغش والتزوير وستأتي كاملة الشفافية..!
* ليس مهماً أن تكون استقالة إبراهيم الشيخ من رئاسة حزب المؤتمر السوداني (حقيقية)، ولكن المهم حقاً أن ما جاء في حيثيات استقالة الشيح يمثل (عين الحقيقة)..!
* قال الشيخ في مرافعته السياسية الدسمة: “المصيبة الكبرى في الأحزاب التي نعمل معها من أجل التغيير تعاني الأمرين.. الضعف البائن لدرجة الخوار.. وانعدام الوطنية والتبصر في المآلات والتفريط في ما يفلت الوطن من أزمته الراهنة بالمماحكات والغيرة والتآمر وقلة الخبرة” .
* أحسب أن ما جاء في (استقالة إبراهيم الشيخ) أميز مليون مرة مما يجيء من بعض الأحزاب في (أطروحات عملها)..!
* لو ترك حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ يرتاح قليلاً واهتم بمعالجة ما جاء في (حيثيات الاستقالة) فإن دفاتر حزب المؤتمر السوداني لن تستطيع حصر الراغبين في الانضمام إليه لأنه سيصبح (بيت كل سوداني)..!
* لا أدرى هل السبب في تقدم الأمم علينا يرجع لكوننا بارعين فقط في كتابة نصوص الاستقالات وكلمات الوداع وعبارات الرثاء.. (وإن كان ذلك كذلك فقد حق علينا الترجل والتلويح والبكاء)..!
أنفاس متقطعة
* بالصبر وقبول الآخر و(تهدئة اللعب والأعصاب) وتقديم بعض التنازلات يمكن للحوار الوطني أن يُثمِر استقراراً يعم خيره على الجميع، فقط الرجاء توفير مناخ سياسي وإعلامي صحي والابتعاد عن لغة الاستفزاز.. (فالبلد أمامها الآن تحدي استمرارية الحوار وتلفزة الدوري الممتاز)..!
* ليس مهماً أن تتصدر الموازنة عناوين الأخبار، ولكن المهم حقاً أن تحد تلك الموازنة من غلاء الأسعار وترفع معدل الإنتاج وتنزل خيراً وثماراً على “قفة الخضار”.. و(ميزانية ما عندك فيها نفقة ما تعد أرقامها)..!
* كلما ارتفع سعر الدولار، كلما صاحبه أرتفاعاً في ضغط (قفة الخضار)..!
* عزيزي وزير المالية: شهد ضغط قفة الخضار في الفترة الأخيرة استقراراً غير مسبوق وهذا يحسب لكم.. (فقد تذكر أنه قد انتهى زمن الخضار البجي بالقفة) .
* إذا كانت الخيل الأصيلة بتجي في اللفة، فكوم الخضار ما بجي في القفة..!
* أصبح الخضار يأتي عبر الأكياس، ورغم ضجيج الميزانية في التلفزيونات والجرايد والروادي إلا أن معظم من يخرجون من الأسوق و(كيسهم فاضي)..!
نفس أخير
* ولنردد خلف جمال عبد الرحيم :
قالوا العلم ممحوق
كتر الفهم ما بحوق
آخر الزمن يا ناس
ودوا الولد للسوق
اليوم التالي