علمت المصادر أن النزاع بين ورثاء المرحوم عبدالرحمن عباس رحمة سائق الامريكي القتيل غرانفيل لايزال محتدماً بين الأب وزوجة السائق المرحوم حول قبول الدية أو العفو أو رفضها.. وفيما وافق والد السائق المرحوم على الدية واستلم خارج المحكمة نصفها وهو مبلغ«145» مليون «بالقديم» فقد رفضت زوجة المرحوم قبول الدية وتساوى موقفها مع موقف والدة القتيل الأمريكي التي رفضت القصاص بإعدام المتهمين الأربعة لأن القانون الأمريكي لايجيز عقوبة الإعدام ولكنها موافقة على السجن المؤبد على المتهمين الأربعة، حيث وافقتها على عدم العفو زوجة السائق وهي أم لطفل يبلغ من العمر عامين فقط.
يذكر أن جهود جبارة تقودها شخصيات بارزة دينية وسياسية ورسمية تسعى لإحراز العفو عن المدانين الأربعة والذين بينهم نجل الشيخ أبوزيد قطب جماعة أنصار السنة المحمدية. وكانت زوجة السائق وابنه ووالداه قد لبوا دعوة أمريكية رسمية لزيارة واشنطن لمدة«7» أيام عادوا بعدها لمتابعة القضية على النحو المذكور.
صحيفة الوطن