بدأ حاجز السن الذي كان يقف امام حواء في حالة الزواج بمن يصغرها سنا يتحطم في ظل هذا العصر فكانت حواء سابقا تضع في حسبانها نظرة المجتمع لها عندما تقبل برجل يصغرها لكن الآن اصبحت روح المغامرة الى جانب اسباب اخرى مثل تخوفها من العنوسة فهل هذه الاسباب ترحم حواء من نظرات المجتمع؟ (السوداني) اجرت الاستطلاع التالي لمعرفة الآراء حول هذا الامر فبماذا أجابت حواء؟..
السن لا يشكل عائقا ما دام التوافق الفكري موجود، هكذا ابتدرت ناهد عبد الله حديثها عن هذا الامر فتقول ان الزواج بصغير السن لا يشكل اي عائق لديها اذا توفر التوافق بينهما فالمجتمع لا يرحم نعم لكن حياتي انا اعيشها فالمجتمع لا يعيش معي. وتضيف ان نظرات المجتمع موجودة في كل الاحوال سواء أكان صغيرا أم كبيرا.
اما زميلتها لبنى مصطفى فترى ان زواج حواء بمن يصغرها امور تلاشت اليوم، مبررة ذلك بازدياد العنوسة فكما تفكر في الزواج من رجل يكبرها ولديه اطفال للتخلص من شبح العنوسة تفكر في الاصغر سنا وعندما سألناها هل تقبل بالاصغر سنا؟ فأجابت ضاحكة (اعفيني من السؤال دا). ومن ناهد ولبنى الى زميلتهما سوسن التي ترفض الامر وتقول بأن الزواج بالاصغر سنا يسبب الكثير من المشاكل فنظرة المجتمع اولها فنحن لا نعيش في عالم لوحدنا وان نظرة المجتمع لا تتغير فهي اصبحت عادة. وتواصل انا افضل الذي يكبرني سنا لكن ما (راجل مرة). اما رؤى ميرغني فهي تختلف عن زميلتها ليس في الرأي بل في طريقة اللبس ايضا حيث كانت الشلة ترتدي ملابس بلون موحد ما عدا هي فتقول انها ترفض الزواج بمن يصغرها سنا وكذلك الاكبر وتفضل المساوي لها في العمر لكن درجة التوافق تكون متقاربة بينهما. وتضيف اما اذا كان اكبر مني فنظرة او مجرد كلمة من شخص تتولد عنده نيران الغيرة واي كلمة يعمل على تأويلها والحال ينطبق ايضا على المرأة التي تتزوج بالاصغر منها سنا فهي دائما ما تتابع تحركاته ونظراته وهي سلطة يرفضها الرجل لذلك دائما ما تكون الحياة مشاكل وخلافات قد تؤدي الى الانفصال.
استطلاع :بثينة دهب
صحيفة السوداني