توقيع اتفاق إطاري لسلام دارفور بـ تشاد ، والاتفاق النهائي بالدوحة

وقعت حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية السبت في العاصمة التشادية بالأحرف الأولى على اتفاق إطاري لإحلال السلام في دارفور على أن يوقع رسميا في الدوحة الاثنين بحضور الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي.

وأكد المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم نبأ توقيع الاتفاق بعد أقل من 24 ساعة من دعوة الرئيس البشير السودانيين في خطاب جماهيري بالخرطوم إلى انتظار أخبار سارة عن اتفاق بشأن دارفور خلال 24 ساعة.

ويشمل الاتفاق ملف النازحين وإطلاقَ سراح الأسرى من الجانبين ووقفَ إطلاق النار حتى نهاية التفاوض في القضايا التفصيلية الخاصة بالسلطة والثروة والترتيبات الأمنية.

وأكد المتحدث أحمد حسين آدم التزام حركته بحل سياسي في دارفور، مشيرا إلى أن زعيم العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم طلب من قواته وقف الأعمال العسكرية.

وكان آدم قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن هدنة مؤقتة واتفاقا إطاريا سيوقعان مع الدوحة وذلك في ختام مباحثات في إنجمينا استمرت ثلاثة أيام بين وفدي الطرفين برعاية الرئيس التشادي إدريس ديبي.

ومعلوم أن مباحثات أخرى تجرى في العاصمة القطرية بين وفود لحركات التمرد في دارفور والحكومة السودانية برعاية قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

واعتبر آدم أن الهدنة المؤقتة والاتفاق الإطاري “ليس نهاية شيء إنما البداية”، موضحا أن الاتفاق الإطاري سيكون مجرد اتفاق أولي على وثيقة تتضمن مبادئ إرشادية “تستخدم كمرجع لجميع القضايا التفصيلية التي سنناقشها لاحقا”.

إلغاء الإعدامات
في غضون ذلك أعلن الرئيس البشير أمام حشد من الجمعيات النسائية أنه ألغى كل الأحكام الصادرة بحق أعضاء حركة العدل والمساواة. وأضاف أنه سيأمر الأحد بالإفراج عن 30% من سجنائها الموقوفين لدى الحكومة.

يشار إلى أن هذا الاتفاق من شأنه تبريد أسخن الجبهات الناشطة في إقليم دارفور نظرا لأن العدل والمساواة تعتبر أقوى الحركات المسلحة في دارفور مقارنة بحركات أخرى كالجناح الموالي لعبد الواحد نور في حركة تحرير السودان الذي يرفض التفاوض مع الخرطوم.

ويؤذن الاتفاق أيضا بوقف الحرب التي تدار بالوكالة بين السودان وتشاد اللتين اتفق زعيماهما الشهر الجاري على وقف الحرب التي كان يقوم كل بلد بتسليح متمردين يعملون ضد حكومة الطرف الآخر.

ويشترك الرئيس التشادي إدريس ديبي في الأصول العرقية مع قيادة حركة العدل والمساواة ويتهمه كثير من المحللين بمساندتها.
الجزيرة نت
——————————————————————————

الخرطوم في 20/2(سونا) أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة وحركة العدل المساواة سيتم في غضون يومين بالعاصمة القطرية الدوحة. جاء ذلك لدى مخاطبته عصر اليوم بمعرض الخرطوم الدولى الحشد النسائي الذي نظمته الهيئة القومية لإنتخاب عمر البشير رئيساً للجمهورية

واعلن البشير كذلك الغاء كافة احكام الأعدام التي صدرت ضد عناصر حركة العدل والمساواة التي شاركت في الهجوم على امدرمان واطلاق سراح 30% منهم لخلق أجواء الفرح وسط امهاتهم وذويهم أكراماً للحشد النسائي وتعضيداً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشاد

وحيا البشير المجهودات الضخمة التي بذلها الرئيس إدريس دبي لتحقيق السلام في دارفور وحيا أيضاً مجهودات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية والرئيس المصري محمد حسني مبارك وقائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي والأمير حمد بن خليفه آل ثانى أمير دولة قطر والرئيس الإيراني احمدى نجاد على وقوفهم المستمر مع قضايا السودان وتحقيق السلام في أراضيه ، وثمن البشير حماس المرأة السودانية في خدمة القضايا الوطنية معدداً مجاهداتها منذ الاستعمار ومروراً بثورة الانقاذ ومساهمتها الفاعلة في تنمية السودان

كما أستعرض سيادته الأحوال السيئة في السودان قبل تفجر ثورة الإنقاذ وكيف أن المرأة السودانية عانت من عدم توفر السلع والخدمات الأساسية وكيف كان حال البلاد على وشك الدمار وأن الانقاذ تفجرت لانقاذ البلاد من هذا الدمار. واوضح البشير أن المرأة السودانية هي من دفعت ثمن الحروب التي إندلعت عن السودان في جنوبه

وعن دارفور لانها فقدت الاعزاء من زوج ووالد واخ مؤكداً أن اولويات الانقاذ هي تحقيق السلام وتفجير طاقات الشعب السوداني وتحقيق التنمية وبناء المستشفيات والطرق والجسور والجامعات في كل ربوع السودان واستخراج البترول السوداني وبناء السدود والمحافظة على التنمية المستدامة. كما اكد البشير انحياز الانقاذ الكامل لكل قضاية المرأة السودانية

Exit mobile version