دخل مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين ورئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم في اجتماعات مغلقة أمس الجمعة بالعاصمة التشادية انجمينا بعد وساطة من الرئيس ادريس ديبي تمهيداً لتوقيع اتفاق مذكرة تفاهم مزمع اعلانها خلال ساعات لتهيئة الاجواء بين الطرفين يعقبها إطلاق سراح الأسرى والمحكومين في قضايا تتعلق بالنزاع في دارفور.
وأعرب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن شكره للرئيس التشادي إدريس ديبي وقال في احتفال بالخرطوم أمس: إن ديبي ظل يقود وساطة بين الطرفين على مدار 4 أيام لم يذهب خلالها إلى منزله ولم يغب عن الوفدين دقيقة واحدة. وبشر بأخبار سارة عن دارفور خلال ساعات واعتبر الخطوة بمثابة إعلان نهاية الحرب في دارفور وقال أنها تجعل المتآمرين يموتون كمداً.
وذكرت مصادر لصحيفة الأهرام اليوم أن وفداً رفيعاً من حركة العدل والمساواة سيصل الخرطوم اليوم لتأكيد رغبة الحركة الجادة في تحقيق السلام في دارفور، ولم تستبعد المصادر وصول زعيم الحركة خليل ابراهيم الخرطوم في أي وقت، رغم أن المصادر ربطت قدوم خليل بتحقيق اختراق من خلال مباحثات ما أسمته وفد المقدمة.