دعا الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل القوى السياسية لضرورة التوقيع والتوافق على ميثاق شرف يضمن سلامة ونزاهة العملية الإنتخابية المقبلة، ويهدف لإخراجها بأقل الخسائر، وإبعادها عن العنف المحتمل.
وإتهم عضو المكتب السياسي مسئول أمانة الأقاليم بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل هاشم عبدالجليل المؤتمر الوطني ببداية حملته الإنتخابية بالإتجاه نحو العنف في القول والفعل، مستدلاً بحديث أطلقه رئيس المؤتمر الوطني والي ولاية سنار الحالي ومرشحه للولاية أحمد عباس بقوله “إذا تكالبت علينا الأحزاب سنعلن الجهاد”، مبيناً ان أعضاء المؤتمر الوطني بمنطقة وداونسة رشقوا عربة الإعلام لحزبه من داخل منزل مرشح المؤتمر الوطني بالمنطقة بالحجارة مما أدى الى تدميرها بالكامل، وأضاف “تمت إصابة إثنين منهما رجل كبير السن لا علاقة له بالحزب وأرادوا توصيله لمنطقة أخرى”، وأكد مقدرة حزبه على الرد على تلك الأحداث مثلما رد من قبل في ميادين العمليات إبان النضال العسكري، وقال ان جسم البلاد واهي جداً ولا يحتمل مثل تلك الأفعال التي وصفها بالأعمال الصبيانية، مشيراً الى أن الوالي عطل دولاب العمل وأمر الموظفين والعمال بحضور حشده الدعائي للانتخابات، مبيناً أن هجو مرشح حزبه لمنصب والي ولاية سنار إجتمع بعمدة سنجة بغرض التنسيق للإنتخابات، وأضاف “لكن تفاجئنا بتفتيش منزله وإستدعائه عبر الأمن لليوم الثالث على التوالي ويطلق سراحه آخر اليوم”، وشدد على مشرف الأقاليم بالإتحادي على أن تلك الممارسات تعد هي البندول الذي تحدث عنه الدكتور نافع علي نافع، وشدد على تصعيد حزبه للقضية سياسياً وقانونياً، وكشف عبدالجليل عن استغلال أحد قيادات المؤتمر الوطني بمنطقة حلة إبراهيم بود العباس بساطة المواطنين واستولى على بطاقات التسجيل، ورفض إعادتها لهم إلا يوم التصويت، وإعتبر أن تلك الممارسات تعد إنتهاكاً للحق الدستوري بجانب كونها إرهاباً للمواطنين، وحذر المؤتمر الوطني من عدم إستغلال نفوذه وسلطته في المعركة الإنتخابية، وأضاف “العنف يؤدي لعنف مضاد لا يتحمله المؤتمر الوطني”.
صحيفة السوداني