حفاوة بهذا الخبر ..!

[JUSTIFY]
حفاوة بهذا الخبر ..!

أنشر هذا الخبر وأعلق عليه من باب الحفاوة به:

مسار: حصول شركة (كومون) على رخصة تشغيل صالات المطار قانونية

قال رئيس لجنة النقل والاتصالات بالمجلس الوطني عبد الله مسار إن نتائج التحقيق أثبتت حصول شركة (كومون) على رخصة تشغيل صالات المطار وفقا لإجراءات قانونية سليمة ولا توجد أخطاء قانونية في إجراءات التعاقد التي تمت وفقا لقانون الشراء والتعاقد ومن دون طرق ملتوية.

وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء بالبرلمان بالقول: “شركة كومون حصلت على امتياز إدارة الصالات بعطاء مفتوح قدمت له العديد من الشركات، ولدى لجنة النقل بالبرلمان صور من العطاء الذي طرح في الصحف وتكونت له لجنة من وزارة المالية وإدارة المشتريات بحسب قانون الشراء والتعاقد، والحكومة تعاقدت مع الشركة على إدارة صالات المطار بنظام التشييد والتشغيل ونقل الملكية لتحديث وتطوير الصالات وهي تدفع 3 ملايين دولار قيمة إيجار الصالات لمدة 7 سنوات فضلا عن مشروعات التطوير بمبلغ مليوني دولار”.

وأكد مسار أن شركة (كومون) سددت ما عليها من التزامات مالية وفقا لإيصالات مالية ومارست أعمالها في تطوير الصالات، وأشار إلى أن قيمة مرور الراكب عبر صالات كبار الزوار يخضع للجهات الفنية في المطار، منبها إلى أن المواطنين لهم حرية العبور مجانا بصالة المغادرة من دون دفع رسوم.

وأكد مسار أن شركة كومون لديها عقد قانوني مع الشركة القابضة للمطارات التي تخضع لسلطة الطيران المدني وبإشراف وزارة الدفاع، وقال: “هذا ليس من اختصاص وزارة الدفاع ولكنه جزء مكمل من العلاقة للوزارة، ومن خلال التحقيق الذي قمنا به تبين لنا أن الشركة ليس لديها مخالفات قانونية”.

وكشف مسار عن تسلمه من شركة المطارات القابضة لملف كامل حول إجراءات التعاقد مع الشركات التي تقدم الخدمة للمسافرين وأشار مسار إلى أن التحقيق أثبت كذلك عدم وجود أي علاقة للشركة بأي مسؤول في الدولة.

من المحرر:

أعيد نشر هذا الخبر مع التعليق حفاوة به وبوكالة الأنباء سونا، وبتحقيق اللجنة البرلمانية الذي سار سيره الطبيعي ليظهر الحقائق كاملة غير منقوصة.. ونجدد التحايا لشركة كومون، ونجدد تحدينا لهذه الادعاءات الفارغة بأن الذين يدافعون عن هذه الشركة مستفيدون منها أو من مديرها الهمام يوسف محمد الحسن، هذا مجرد إرهاب وتخويف ينطق به من يستفيد من قضاياه ويسمسر في مواقفه ويظن أن كل الناس مثله. نحمد الله ونتقرب إليه بأننا نرجو الثواب والأجر منه وحده، وأننا دافعنا عنها إنصافا للحق وإظهارا للحقيقة وتشجيعا للتجارب الزاهرة المزدهرة في الحراك الاقتصادي السوداني… هذه بلادنا ونحب أن نرى فيها شيئا يسر البال، وهؤلاء شباب السودان ونحب أن نراهم متفوقين ومتميزين.
[/JUSTIFY]

نهاركم سعيد – مكي المغربي
صحيفة السوداني

Exit mobile version