قالت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية، مني أركو مناوي: إنها لن تقف مكتوفة الأيدي حال نشوب أية أعمال عدائية تهدد أمن واستقرار المواطنين في دارفور بسبب الانتخابات، وأشارت إلى الهجوم الذي استهدف معسكر البيطري للنازحين بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور، والحريق الذي قضى على أكثر من (200) منزل بمعسكر الرياض للنازحين بولاية غرب دارفور، وزادت الحركة أن التقارير الدولية أكدت أن السودان مواجه بموجة من العنف بسبب الانتخابات وطبقاً للناطق الرسمي للحركة ذو النون سليمان عبد الرحمن فإن الحركة جاهزة لأية سيناريوهات محتملة بالاقليم، وإنها لن تقبل من أية جهة زعزعة أمن واستقرار المواطنين والنازحين، وتعمل لجعل السلام الحقيقي هدفاً استراتيجياً يتم تطبيقه على أرض الواقع، ولم تستبعد الحركة حدوث مواجهات جديدة مع حركة العدل والمساواة التي وصفتها بالهادفة لعدم استقرار المواطنين لتحقيق أجندتها، وقطع سليمان بجاهزية حركته لحسم كل من يستهدف استقرار المواطن.
صحيفة آخر لحظة
-
-
-
-
-
-
-
-
