الخرطوم تترجم

[JUSTIFY]
الخرطوم تترجم

«1»
> وما يجري الآن.. كل ما يجري.. هو
: النصر العسكري.. عند التمرد يصبح مستحيلاً.
> والتوقف عن القتال وعن التمرد يصبح مستحيلاً «الجهات التي تقود التمرد من خارج الحدود لا تسمح».
> والجمع بين هذا وهذا يصنع الأسلوب الجديد الآن
> والأسلوب الجديد هو
: التسلل واستئناف الحرب من داخل معدة الدولة..
> والدخول من بوابة ما يسمى تفاوض.
> والآن.. الصادق يتفاوض «سراً حتى الآن».
> وعبد الواحد نور يتفاوض «سراً».. والأسبوع الماضي نحدث عن مندوبه الذي يدخل القصر.
> ومناوي يحدث «الآن» مندوب الخرطوم.
> وموسى هلال وكبر وحديث.
> وجهة كبيرة جداً عيونها تنظر إلى الخرطوم من النافذة.. تطلب الحديث «ولا نستطيع أن نقول أكثر من هذا».
> وعرمان.. السمك الذي يجد أن المياه تجف من حوله يرسل إلى بعضهم في الخرطوم يسألهم عن«أجواء الحديث».
> ونحدث هنا الأسبوع الماضي عن أن بعض قادة الثورية يتحدثون عن عزل عرمان.
> وفندق كورنثيا الأحد الماضي يشهد لقاءً صحفياً لمنشقين عن العدل والمساواة.. جاءوا للحديث.
«2»
> والشهر الماضي ننقل أن الجهات التي تسكب المال تحدث لقاء يوغندا لتقول للتمرد في سخط
: عشر سنوات.. ولم تحرزوا شيئاً.. الآن نجاح.. أو نهجركم.
> واليوناميد أمس تقول إنها لن تخرج.
> واليوناميد تعد اتهاماً جديداً الآن في جنوب النيل باغتصاب آخر.
> وغليان اليوناميد والجنائية وغيرهما في أسبوع واحد شيء تنبته مزرعة واحدة.
> المزرعة هذه هي التي تقود الحرب الجديدة الآن.
> حرب التخريب من الداخل.
> والدخول بأسلوب المفاوضات.
«3»
> والخرطوم تشعل حربها.. الآن أيضاً.
> وتقرير المراجع العام أمس الأول.. والخراب عرياناً.
> وحديث نشير إليه من قبل أن لجنة هامسة.. تسأل كل أحد همساً
: مبارك هذا المال. لكن من أين؟؟
> والحديث يومئذ يجعل كثيرين ينطلقون لإصدار شهادات «زواج عرفي» مع المزارع والعمارات و…
> وما لا «تجيبه الخرطوم على خشمها» هو مراجعات تنظر إلى حجم ونوع الجرائم الآن.
> والنظرة هذه لا تقود إلى السؤال.. النظرة تقود إلى سؤال وراء السؤال.
> النظرة تتساءل عما إذا كان إبعاد محمد نجيب ومحجوب والطاهر.. عمالقة قيادة الشرطة كان عملاً بريئاً. ولم تخضع فيه الدولة لمخطط خداع رائع.
> وموجة التهريب تتوقف لكن النظرة تتساءل عما إذا كانت فلسفة «المال تلتو ولا كتلتو»
هي الأسلوب الأفضل.
> والأخبار تأتي في الأيام القادمة من الشرق والغرب.
> ففي الشرق لقاءات خلف الأبواب المغلقة جيداً تطلق الحساب الذي يجعل بعضهم يخرج غاضباً من هناك.
> قالوا لهم
: أسلوبكم يجعل إسحق فضل الله يكتب عن «التخصص» في التهريب والتخريب و..
> وعدد «لا نستطيع الإشارة إليه هنا» يهبط مدينة في الشرق يقلب كل طوبة ينظر ما تحتها.
> و.. و..
> الأنباء البريئة الآن التي تغطي وجهها بالنقاب من شدة الحشمة سوف تجد أن الخرطوم الآن تعرف شيئاً.
> بعض ما تعرفه الخرطوم هو أن بعض الجهات تغطي وجهها بنقاب من شدة الحشمة.. نعم.
> لكن النقاب الذي تغطي به وجهها من شدة الحشمة.. هو ذاته سراويلها و…
٭٭٭
بريد
> السيد«…..» الذي يتصل بنا في السابعة والنصف مساء الإثنين.
ـ أبشر.

[/JUSTIFY]

آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة
[EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]

Exit mobile version