دمغ حزب الأمة الإصلاح والتجديد نظام الإنقاذ بالكذب و تبديد أموال الدولة و عائدات البترول في الحروب و الفساد و الصرف على الأجهزة الأمنية، و قال إنّ الانقاذ لا تحترم العهود و المواثيق في وقت اتهم فيه حزب المؤتمر الشعبي المؤتمر الوطني بتشويه التجربة الإسلامية.
و وصف مبارك الفاضل تدشين حملة مرشح الحركة الشعبية لمنصب رئاسة الجمهورية ياسر عرمان من منزل المناضل و
القائد الوطني علي عبد اللطيف بأنها رسالة ذات معاني و مضامين جيدة و دلالات عظيمة وفرصة و أمل لبناء السودان الجديد، وتابع أنّ ترشيح الحركة الشعبية لعرمان يؤكد حزمة من المعاني بأنّ الحركة الشعبية حركة قومية و جادة في بناء السودان الجديد و أنّ أولوياتها هي الوحدة على أسس جديدة، و أوضح الفاضل أنّ الإنقاذ بددت عائدات البترول خلال الأعوام الماضية و التي تبلغ أكثر من 50 مليار دولار في الحروب و الأمن و الفساد. و قال الفاضل في حديث لـ (أجراس الحرية) إنّ التعليم بالبلاد انهار بصورة مريعة، و أنّ التقارير الرسمية تقول إنّ 80 %من طلاب المدارس لا يحسنون القراءة و الكتابة واضاف (كل هذا هو حصاد الانقاذ و هناك الكثير و ما يقوله البشير هو جملة من الأكاذيب، و أنّ حملة تدشين مرشحي المؤتمر الوطني يوم أمس الأول كانت حملة هزيلة أظهرت حجم هذا الحزب المتورم بالدولة وأموالها). واعتبر أنّ الحاكم الحقيقي هو علي عثمان و ليس البشير. من جانبه اتهم الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر المؤتمر الوطني بتشويه التجربة الإسلامية و قال عمر لـ(اجراس الحرية) أمس إنّ بقاء السودان موحداً يتطلب إعلاء قيمة المواطنة، و تجاوز المحسوبية و القبلية و قال ( ما يمارس باسم الدين من قبل تلك المجموعة لا علاقة له بالدين الإسلامي لأنّ الإسلام دين تسامح و محبة و حريات).
صحيفة اجراس الحرية