تلقت شرطة ولاية الخرطوم قسم مدينة النيل بامدرمان بلاغا بوجود جثة الطالب محمد عبدالله بحر الدين الطالب بكلية التربية جامعة الخرطوم ملقاه بقارعة الطريق وفور تلقيها البلاغ تحركت بوحداتها الفنية لمسرح الحادث وتم تحويل الجثمان الى المشرحة لتحديد اسباب الوفاة كما تم فتح بلاغ تحت المادة(51) إجراءات تم تعديلها لاحقاً للمادة (130) من القانون الجنائي( القتل العمد) وفق توجيهات النيابة
وبناءً على قرار الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثمان حيث وجهت النيابة بتسليم الجثمان الى والد المتوفي الذي حضر من ولاية شمال دارفور وتم تسليمه الجثمان الذى تم وضعه فى عربة بوكس تخص ذوى القتيل حيث تحرك الموكب لمنزل الاسرة بالثورة الحارة (54) حيث يتم التشييع بمقابر (54) غربي امدرمان ، واثناء التشييع حاولت بعض القيادات السياسية استغلال هذا الحدث الذى لايزال المتهم فيه مجهولاً حاولت تحويل الموكب ليدفن الجثمان بمقابر احمد شرفي الا ان الامر لم يقبل ومضي الموكب في طريقه تحت حماية الشرطة الى مقابر (54) حيث تمت مواراة الجثمان
وتؤكد شرطة الولاية بأنها قادرة كعهدها دائماً على فك طلاسم الجرائم الغامضة والوصول الى الجناة وتقديمهم للعدالة بشفافية ومهنية عالية ، كما تؤكد جاهزيتها لتوفير الامن والاستقرار للمواطنين كافة , مهيبة بالمواطنين التعاون مع الشرطة وتقديم اي معلومات يمكن ان تفيد فريق التحقيق
الخرطوم 15/2(سونا)