الصادق ومبارك يطويان خلافاتهما بتوحيد حزب الأمة

طوى حزبا الأمة القومي برئاسة الامام الصادق المهدي وحزب الامة الإصلاح والتجديد برئاسة مبارك الفاضل خلافاتهما وانقسامهما الذي استمر لما يقارب الست سنوات بإعلان وحدتهما تحت راية حزب الامة القومي. ومن المقرر أن يتم الاحتفال بهذه الوحدة في احتفال كبير يستنهض جماهير الحزب وكيان الانصار.
واوضح بيانان منفصلان اصدرهما كل من مكتبي الامام الصادق المهدي ومبارك الفاضل وتقلت (السوداني) نسختين منهما أن الطرفين توصلا لاتفاق بالوحدة تحت راية حزب الأمة الام.
واعتبر الحزبان أن وحدتهما تأتي استصحاباً لظرف البلاد الخطير الذي يستوجب وحدة الصف الوطني لنجدتها وهو ما يفرض على القوى السياسية جمع صفها وتوحيد كلمتها، واعتبرا أن قضية الوحدة بينهما استراتيجية وتقوم على أسس العدالة والتراضي وتقوم بالاعتراف والتوفق والديمقراطية.
وقرر الطرفان ولحين الاتفاق على تلك الاسس عملهما معاً بروح الوفاق وإزالة كل الحواجز النفسية والتطبيع الاجتماعي وتوحيد البرنامج السياسي لخوض الانتخابات ومواجهة التحديات والسماح للقواعد الشعبية بالعمل على تجنب تعدد المرشحين والاتفاق على الشخص الأوفر حظاً في الكسب الانتخابي وذلك وفق ما تتوصل إليه لجان الانتخابات.
واتفق الطرفان على ترأس الامام الصادق المهدي لآلية تجسد الوحدة وتضم كل الاطراف المعنية وتعمل على توحيد البرنامج السياسي وتحقق أكبر قدر من التوافق في كافة القضايا خاصة الانتخابية.
وفي سياق آخر تقدم حزب الامة الاصلاح والتجديد عبر بيان اصدره مسؤول الإعلام بالحزب حسن اسماعيل بـ(مناشدة وتحد) وجه فيهما انتقادات لمرشح حزب المؤتمر الوطني المشير عمر البشير وطالبه بسحب نفسه من سباق الرئاسة وأن يشرف عليها من موقعه بشكل نزيه ومتوازن وامين، وطالب بإجراء مناظرات مفتوحة ومعلنة لايراد الحقاق كاملة امام مرشح المؤتمر الوطني وأضاف:”ونترك له حرية تحديد المكان والزمان”.

صحيفة السوداني

Exit mobile version