ألحقوا الهلال يا ناس.. !!

ألحقوا الهلال يا ناس.. !!
يتضرر الهلال ان لم يكن طه موجودا داخل تلك اللجنة ولا يتضرر هو بشئ لكن بات الهلال في عهد هؤلاء غريبا في كل شئ ! وما حدث للاخ طه علي البشير حدث للاخ اللواء ميرغني ادريس (الوسيط) بين مجلس الكاردينال وهيثم مصطفي ..ولان الكاردينال تعهد لادريس باعادة هيثم مصطفي وعندما قال له ميرغني ومجلسك؟؟ قال له الكاردينال (ديل بدوسهم ليك تحت جزمتي).. فلم يفعل ما قال ولم يفعل ما عاهد عليه.
اوردت في الفصل السابق، ما جاء بعمود الاخ الصديق الاستاذ قسم خالد، وهو لعمرى عمود مقروء ويعيد من يقرأه قراءته حتى بعد تلك الدعوة الظريفة اللطيفة التي اعتاد الاخ الاستاذ ان ينهي بها مساحته بسماحته المعهودة التي يتأسي فيها بالادب النبوي الشريف.. اذهبوا فانتم الطلقاء.
وابعاد اخي طه لا اعتبره مشكلة بل وعلى العكس تماماً ان المشكلة كانت ستكون لو ان اخي طه قد جاء اسمه على رأس القائمة.
انت تجاوز الكرادلة او الكرادنة لاخي طه وغيره من الاخوة الاماجد لهو خير كثير ووفير يصب في مصلحة هذا العظيم الكبير.. الهلال.
ولجنة الحكماء لعبة وملهاة من العاب الكاردينال ومن معه واني لاتعجب ان يكون في من جاءوا بهذه الفكرة العبقرية من يدعون، او يدعي بعض شيوخ اعلامهم، مثل الشيخ عبد المنعم، بانهم قد جاءوا من رحم الهلال وتربوا في احضانه وتغذوا وسقوا من حياضه والتقطت لهم الصور مع عملاقة عصره البهي ذلك العصر الذي ما خان رجاله رسالة الهلال السامية ولا سمحوا ان يكون من بينهم دخيل او خيلة، ولا جاءوا بمن لا حول لهم ولا قوة كي يقولوا لا حينما تكون لا واجبة وجوباً هلالياً مطلقاً.
وتجاوز اخي طه واخي ميرغني وغيرهم من اماجد وجهابز الهلال لابد من انه مقصود ومرصود ومعصوب وذلك ان من جاء باعضاء تنفيذيين ومنتخبين من جمعية عمومية «ليدوسهم تحت جزمته» لابد له بل ولا حل امامه، غير ان يأتي بحكماء او استشاريين من شاكلة،، توعدنا وتخلف بالصورة.
احترامي كبير لمن جاءت اسماؤهم في تلك اللجنة المشبوهة ولا ارى اننا جديرون بسوق اللوم او العتاب او رفع اصوات الاحتجاج ففي مثل حالة الهلال هذه، فأن الاراء تتباين وتختلف وهناك من يكون على خلاف مع المجلس ولكنه يرى ان حق الهلال يوجب عليه الا يرفض تكليفاً لعمل عساه ان يفعل شيئا من الداخل يؤمل فيه ان يصلح الحال او على الاقل يحول دون الانهيار وبالطبع هناك من يقف موقف الرافض للتعامل او التعاطي مع مثل هؤلاء.
ومؤسف جداً، كما يقول معتصم محمود، صحفي، ان يفكر رئيس جماعة مجرد التفكير في حذائه وهو يقلب اوراق او يسترجع اسماء اخوانه ومرؤوسيه في الجماعة التي يرأسها فكيف اذا تجرأ وخرج على كل الاعراف والمواثيق والموروثات الاخلاقية ليقول هذه القولة في اخوانه «ديل بدوسهم ليك بى جزمتي»… رعى الله من قال كل اناء بما فيه ينضح.
الهلال في خطر عظيم… الهلال في خطر عظيم…. الهلال في خطر عظيم…. والا فما قولكم في رئيس يقول: ديل بدوسهم ليك تحت جزمتي».. ثم لا ينفي ولا يستقيل ولا يندم ولا يعتذر والادهى الا يحرك اعضاء مجلسه الباهت ساكناً وكأنهم لا يستطيعون حراكاً من عظم ما حدث.
ثم الا… ما قولكم في المنسقة الاعلامية وهي تكيل السباب باقزع الالفاظ لعضو عزيز في مقتبل عمره في العمل العام وتصفه باقبح الصفات ولا يحرك المجلس ساكناً.
الحقوا الهلال يا ناس.. الحقوا الهلال يا ناس.. الحقوا الهلال يا ناس.. وحينها فقط تكونون طلقاء فأذهبوا.

الكاتب : صلاح إدريس
ضربة مرمى – صحيفة الدار

Exit mobile version