بين رحيل الطفل كون والبلاغات الكاذبة ، تراجيديا الكلاب الضالة تطغى على الانتخابات

حية أو ميتة.. حقيقة أو إشاعات، فإن الكلاب المتوحشة أو الضالة أو الغريبة الملامح، شغلت الناس وكادت أن تطغى أخبارها على أخبار الانتخابات..!. ومن مساويء هذه الظاهرة وجود (كلاب ميتة) تُركت في مكانها، بعد أن قضت نحبها على أيدي قناصي الشرطة، الذين قيل أن صيدهم من الكلاب بلغ الآلاف..!.
كاميرا «الوطن» صورت ووثقت منظر الكلاب الميتة شرق حي يثرب؛ جنوب حي الشجرة بالخرطوم. وفي منطقة الكلاكلة جنوب الخرطوم ايضاً، تلقت الشرطة جملة من البلاغات الكاذبة، كان أولها حول وجود سيارة لاندولوفر بها كلاب وأشخاص، شوهدوا وهم يطلقونها بالقرب من الأحياء السكنية..!.
الشرطة خفت لمنطقة البلاغ المزعوم لتكتشف أن الامر مجرد مزحة سخيفة ومكلفة أو هواجس (سكران او مسطول) او مجنون والعياذ بالله..!.
بعد هذا البلاغ الكاذب جاء بلاغ آخر لنفس القسم بالكلاكلات، ليقول إن سيارة «فيستو» شوهدت وهي تقذف من جوفها الصغير أربعة كلاب، وكان الامر مجرد كذبة قبل أبريل، ولكن في نهاية الأسبوع حزنت المجتمعات أيما حزن، بعد وفاة الطفل (كون) ابن العامين، الذي قضم الكلب إحدى رجليه وتوفي بمستشفى أمدرمان، نتيجة تسمم في الدم من أثر الحادث المشؤوم ..!.
وهكذا تتواصل تراجيديا الكلاب حية أو ميتة.. حقيقة أوإشاعة

صحيفة الوطن

Exit mobile version