انتقد د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب تحالف الأحزاب المعارضة و دول غربية -لم يسمها – عقب إتجاهها لما أسماه السعي لإسقاط الوطني في الإنتخابات القادمة. وإتهمها بتلقى دعم من الخارج، فيما منح الحزب أعضاءه الذين ترشحوا مستقلين مهلة لسحب ترشيحاتهم او فصلهم من الحزب.
وقلل د. نافع خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً أمس بالمركز العام نظمته ولاية سنار، من دور القوى المعارضة ووصف تحالفها (بتحالف الشتات). وأكد بان تلك الأحزاب لايجمع بينها سوى الإتفاق والسعي لإقصاء الوطني عن إدارة البلاد. وأكد عدم مقدرتها على التحالف خلال الإنتخابات تحت كيان واحد وقال (لن يفعلوا ذلك ولو إجتمعوا على قلب رجل واحد). وأضاف إن ما يجمعهم هو ضعفهم وإنفضاض الشعب من حولهم، وزاد حال وصولهم للتحالف خلال الإنتخابات سيتفرقون حين اتخاذ القرار في كثير من القضايا. وأكد أن قوى المعارضة لن تستطيع أن تقف أمام المد الكاسح لحزبه بمثل هذه الوحدة التى وصفها بالضعيفة. ووجه نافع رسالة للدول الغربية التى تقف وراء دعم المعارضة وقال إن الوطني يمول تمويلاً حلالاً من خلال الشعب. وأكد أن وحدة الصف داخل المؤتمر الوطني يريد بها الحزب إحداث تغييرات نوعية في العلاقات الدولية لتقوم المؤسسات الدولية على العدل والقسط والمصالح المشتركة لا على الكبرياء الأجوف والروح الإستعمارية. وقال هذه (ليست أحلام دراويش ) وأضاف إن إنتصار الوطني في الإنتخابات القادمة يعد تشييعاً لكل محاولات الغرب والإستكبار التي تستهدف السودان. سواء أكانت المحكمة الجنائية أو غيرها وانتقد محاولات الجنائية والمؤسسات الغربية الأخرى لإستهداف السودان وأكد أن حزبه والقوى الوطنية الأخرى هي الترياق المضاد لما وصفه بالبنيان بالباطل , ووصف حزبه بأنه (طالوت هذا العصر، ليهزم جالوته).
من جهته كشف د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عن قرار حزبي يقضي بفصل اي قيادي في الحزب مهما كان وزنه رفض سحب ترشحه في الإنتخابات المقبلة كمستقل. وأشار في مؤتمر صحفي أمس قبل تدشين الحزب بولاية الخرطوم لحملته الإنتخابية غداً السبت باستاد الهلال إلى سحب أكثر من (98%) منهم لترشحياتهم، وقال أي شخص لم يسحب ترشحه لن يكون عضواً في المؤتمر الوطني، وسيتم فصله من الحزب وسيعلن ذلك. وتوقع مندور اكتمال انسحاب هؤلاء اليوم، وأضاف لست منزعجاً للمنفلتين عموماً ولن يكون لهذا أي تأثير، وقال المؤتمر الوطني حزب ملتزم وستصوت عضويته لمرشح الحزب. ووصف د. مندور في رده على أسئلة الصحافيين إعلان إنسحاب الحركة الشعبية من الإنتخابات بجنوب كردفان بأنه دليل على عدم تقديم اية خدمات بالمنطقة، وقال إنه إعلان لهزيمة مبكرة وفوز مرشح المؤتمر، وتابع هذه مناطقنا وإذا إنسحبت الحركة الشعبية هنالك أحزاب أخرى ستنافس المؤتمر الوطني.
صحيفة الراي العام