(الشيخ) باقان أموم

[ALIGN=JUSTIFY] * نحمد للصديق العزيز الكاتب الصحفي المتابع لكل ما يكتب في الصحف بغرض التصدي له سياسياً الأستاذ موسى يعقوب في عموده الراتب بالزميلة أخبار اليوم “أحاديث في السياسة والمجتمع”.
* في البدء نحن نحترم خيار الأستاذ موسى يعقوب الذي لم يقصر في الدفاع عنه، بل نشهد له انه يتبناه حتى قبل قيام الإنقاذ، رغم الأذى الشخصي الذي لحق به، ولكنه في كثير من الأحيان في زحمة الدفاع عن خياره السياسي يتعدى على الآخرين.
* نقول هذا بمناسبة تعليقه على التقرير الذي أعدته في (السوداني) زينب محمد صالح ونشكر له أولاً اهتمامه بالتقرير واشادته بكاتبته وبمهنيتها التي خطت بها التقرير ولكن وبدون مناسبة استغل هذا التقرير لينضم إلى جوقة المهاجمين للأمين العام للحركة الشعبية السيد باقان أموم واستنكر ان يطلق عليه اسم الشيخ باقان.
* بل اشار الأستاذ موسى يعقوب اشارات سالبة للطريقة القادرية العركية بل حرض مريديها ضد الشيخ محمد الريح الذي رحب بزيارة وفد الحركة الشعبية بقيادة باقان أموم الداعية إلى بناء سودان جديد.
* هذه الحملة ذكرتنا الهجوم الذي تعرض له الشيخ أزرق طيبة لإعلانه موقفاً سياسياً إلى جانب الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وقتها اتهم بأنه شيوعي و…الخ.
* مصدر اندهاشنا وانزعاجنا: لماذا يصر أمثال الأستاذ موسى يعقوب على تجريم كل من يختلف معهم سياسياً من الإسلاميين بأنه تحرك ضد الإسلام، وكأنهم هم الإسلام وحماته وينسون ان أهل السودان كانوا قبل تأسيس حركتهم السياسية مسلمين ومازالت أعداد كبيرة من المسلمين تنتمي لأحزاب سياسية مختلفة مثل حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي بل للحزب الشيوعي السوداني وللحركة الشعبية بالطبع.
* ان الإسلام انتشر ومازال ينتشر في العالم بفضل سماحته وعدله واعترافه بالآخر والتعايش سلمياً معه على عكس حركات الإسلام السياسي المتطرفة التي غالباً ما تسئ إليه وتربط الإسلام زوراً وبهتانا بالارهاب والعنف وللأسف لديها بؤر موجودة في بلادنا.
* نحن نحترم خيار الذين ارتضوا ان يكون الإسلام حزباً مثل غيره من الأحزاب ولكننا نقول لهم ان الإسلام فوق كل الأحزاب والمسلمون ينتشرون وسط كل الأحزاب كما ان أهل الطرق يجمعون وسط مريديهم كل الانتماءات الفكرية والسياسية والاثنية لذلك تهوي أفئدة الناس إليهم بعيداً عن كيد السياسيين وصراعاتهم الدنيوية.[/ALIGN]

كلام الناس – السوداني – العدد رقم 954 – 2008-07-10

Exit mobile version