خلي روحك رياضية

خلي روحك رياضية
> التعصب الشديد ما كويس
> وإلغاء الآخر ما كويس
> ودخول عادات غريبة على مجتمعنا الرياضي ما كويس
> قد تكون هناك اسباب تدفع الناس للتفلت
> وبرغم ذلك هي ليست مبررات كافية لذلك التفلت والسقوط
> فالمشجع الذي يتفلت على المدرجات ما حبابو
> والكاتب الذي يتفلت على صفحات الصحف وفي المواقع الاسفيرية ما حبابو
> والاداري الذي يتفلت في تصريحاته وداخل أروقة الجهات الادارية ما حبابو
> واللاعب الذي يخرج عن طوعه برضو ما حبابو
> قد يكون لكل ذلك اسباب
> مثلاً يخطئ ولا يظلم
> وينتج عن ذلك شعور بالحقارة للمظلوم
> وبالذات طواااالي الاخطاء دي بتصب في اتجاه مصلحة واحدة
> وقد يكون اسقاط للائحة او قانون وتجاوزاً صريحاً
> تحت ستار عدم الدراية باللغة البرتغالية مثلاً
> كل تلك الاسباب برغم انها تفقع القلب
> لكنها ليست مبررات لتفلتنا
> فالرجل الذي اصاب رجل الخط يوم مباراة اهلي شندي والهلال
> هل عاد لبيته وضميره مرتاح؟
> بالتأكيد ندم على فعلته
> وكان يمكن ان يفقد عقله اذا فقد رجل الخط المصاب حياته
> أيها الناس
> نحن في مجتمع الرياضة نعرف بثوابت لا فكاك منها
> ولن نرضى بتغييرها
> من ناحية الولاء هو اشرف الانتماءات
> لانه لا يوجد من يحشد لمناصرة فريق والانتماء عليه
> اي جمهور اختار بوجدانه الفريق الذي ينتمي اليه
وحتى الذين يصرون على تهويد ابنائهم او تنصيرهم
> فانهم حتماً سيعودون للفطرة بدون عناء
> وتحضرني قصة صديقي الهلالابي الذي يصر على ارضاع ابنه الهلالية
> يشتري له الاعلام والالوان ويحكي له عن بطولات من نسج الخيال والاوهام
> برغم ان الاعلام والكابات عليها شعار عصمت
> الا انه كان يشتريها لابنه
> قلت له جيب الولد حوض السباحة بتاع المريخ
> رفض حتى لا يشب مريخياً حسب ادعائه
> كان يصر على اصطحاب طفله لاستاد الهلال لحضور المباريات
> يوم جابو استاد المريخ
> الهلال كان لاعب هناك
> الولد يتفرج سااااااي
> على المقصورة وعلى الطابق التاني وعلى الكشافات الفسفورية
> وقبلها اخد فرجة على معرض الكاسات الموجود بالاستاد
> شاف مانديلا ودبي وسيكافات
> وجمال العرض والمعروض
> في نص الكورة قال لي ابوهو
> بابا امسك
> ومد له علم الهلال وطاقية الهلال
> وقال ليهو
> يا بابا انا ما داير الهلال
> الهلال ما سمح
> انا داير المريخ
> المريخ حلو يا بابا
> الابو زعل
> برغم انو الحكاية دي من حق ابنه
> قال ليهو يا ولد
> قلت ليهو خلي الولد
> خلينا من قصة دين ابائي واجدادي بتاعت ناس قريش دي
> هبل شنو واللات منو وعزة منو
> المهم
> من الثوابت اننا نعترف بالآخر
> لا نلغي الآخر اطلاقاً
> بل لا نستمتع الا بحزن الآخر على انجازاتنا
> مثلاً اخوانا الاهلة لو كانوا مافي
> هل كنا سنفرح بمانديلا طيلة الخمسة وعشرين سنة الماضية !!!
> ولما شلنا مانديلا
> هل خرجنا في شوارع كانو مثلاً وتغنينا كيتاً علي بندل يونايتد ؟؟؟
> بالتأكيد أبداً
> فعظمة الانتصار كانت تكمن في المغصة الكاتلة اخوتنا الاهلة
> فلو لاهم لما عرفنا الفرح الجوي
> المهم
> من صفاتنا الرياضية
> قبولنا للنصر والهزيمة
> مافي فريق ما بتغلب
> دي قناعة
> برغم قناعتنا بانو في فريق ما بجيب بطولة جوية لو عاش مية سنة
> لكن بغلب وبتغلب
> ولذة الانتصار تكون في تلك المداعبات البريئة بين المنتصر والمهزوم
> لكن
> نحفر ونكسر ونحرق ونسئ
> ده ما طبعنا ولا بشبهنا
> ولو اتشاكلو اتنين في الشارع ساي
> الناس بقولوا ليهو خلوا روحكم رياضية
> دي روحنا نحنا اهل الرياضة
عليه
> تعالوا نتعاهد على موسم حدث
> التشجيع مثالي
> الادارات مثالية
> اللعب مثالي
> التحكيم مثالي
> الصحافة مثالية ورسالية
> وتعالوا آخر الموسم نقيم التجربة
> بالتأكيد سنفرح كثيراً
> لان كورتنا تكون قد تطورت من الموسم المثالي
> أيها الناس
> نودار المريخ والهلال الجماهيرية كتيرة
> اديكم جزء منها
> امنا وحبيبتنا وكبيرتنا المرحومة الحاجة نور الشفيع حاج حسين قسم السيد
> والدة الكابتن كرار ابو علي ووالدة كل لاعبي الهلال في تلك الحقبة ووالدة اعضاء جماعة الجو الرطب
> ووالدة اي زول بعرفو واحد من اولادها
> كان منزلها بحكم قربه من استاد الهلال
> معسكراً دائماً للهلال
> ومسرحاً لبروفات جماعة الجو الرطب الفنية
> ومنتدى تتلاقح فيه الثقافات مساءً
> ونادي مشاهدة يتابع فيه الجميع الكرة العالمية
> حاجة نور هلالابية بالانتماء
> اسرتها معظمهم هلالاب «برغم ان الهداية قد طالت الكثير منهم مؤخراً»
> يوم الهلال كان لاعب ضد المريخ
> كل اللاعبين في بيتها
> اتغدوا وقاموا
> قالت ليهم اقعدوا اشربوا الشاي
> تعللوا بالوقت ضيق
> قدمتهم لي باب الشارع
> في الباب قالت ليهم
> حامد بريمة لاعب؟
> قالوا ليها لاعب
> قالت ليهم ارجعوا اشربوا شاييكم اخير ليكم
> ما يبقى عليكم غلب ووجع راس
> المهم
> مرة حيدر ابو ستة
> هلالابي كبير
> المريخ لاعب ضد سيمبا في سيكافا
> والهلال جاي من بورتسودان
> مجموعتو كانت هناك
> الهلال اتأهل
> كيف مافي زول عارف
> المهم اتأهل
> وكان كعب جداً
> ومفروض يقابل الغالب من المريخ وسيمبا
> الاخوة الاهلة خايفين من مقابلة المريخ
> وحدثت المشكلة التي الغت المباراة قبل نهايتها
> الاهلة طلعوا اشاعة وقتها ورددوها وصدقوها
> قالوا المريخاب كتلو الصحفي المرافق لي سيمبا
> مع العلم بان الصحفي توفي بالسلاح الطبي اثر نوبة قلبية قبل الكورة بيومين
> المهم
> جاطت الشغلة
> اب ستة قاعد في بيتهم
> لما عرف الحصل
> جري استاد المريخ ليشمت
> وليطمئن نفسو انو الهلال حايقابل سيمبا
> الشرطة تفرغ في الناس
> والناس هايجة
> جاتو طوبة فتحت ليهو راسو اتنين
> ودوهوا الحوادث
> خيطوها ليهو وربنا مرقو
> رجعوهوا البيت
> تمنية صباحاً تاني يوم
> قابلت كرارا ابو علي
> قلت ليهو شوف الجرائد
> المانشيت اعادة المباراة وسيمبا يرفض واعتبار المريخ متأهلاً
> قال لي ارح لي اب ستة
> جينا لي حيدر
> صحيناهو
> وشو وارم
> عينو واحدة قافلة ورم ساي
> والتانية فاتحة نص
> لما قرا الجرايد قام حيلو
> فتح عيونو الاتنين
> ودنقر لي وقال
> يعني دي «واشار للضربة والخياطة»
> راحت سااااااااي !!!!
> الجدير بالذكر ان الهلال انسحب من المنافسة مدعياً ان هذا هو السبب
> نفس الهلال الذي سجل اتنين اطناشر انسحب لعدم العدالة والنزاهة كما ذكروا
> ايها الناس
> الطرائف كثيرة
> والمجال ضيق
> المهم
> نمني النفس بموسم مثالي في جميع المناحي
> ايها الناس
> يوم الجمعة عرس مبارك سليمان
> غداء في دار سوداتيل
> الدعوة لكل الرياضيين
> المريخاب قبل الهلالاب
> لاننا في الوسط الرياضي
> لا بنخاصم ولا بنعادي
> مبارك العريس ماعندو شغلة يعزم الناس
> انا البعزم
> عازمكم كلكم
> والبفوتوا الغداء يوم الجمعة في دار سوداتيل
> يجي يوم الاحد عشاء في نفس الدار
> ومبروك مقدماً يا بركة
> وإن شاء الله العروس ما تطلع ليك زي الهلال
> تجيبك شهرين ولمن تقول ليها ماشي امريكا تتخلى عنك
> أيها الناس
> إن تنصروا الله ينصركم
> اها
> نجي لي شمارات والي الخرتوم
> كان شفت يا والينا
> واحد بتاع بحر قال
> ليبيا زي الجلابية الانصارية
> بتتقري بي جاي ليبيا
> وبي هناك ليبيا
> بتاع بحر تاني قال ليهو زي السودان
> بتقري بي جاي السودان وبهناك نادوسلا
> سلا ده محل باسطة
> الخشم مسيخ خلي بالك يا والينا
> كتروا لينا الباسطة يا والينا
> نادو سلا

سلك كهربا
ننساك كيف وكان ما نادوسلا الينادوا لينا بصلة

والللللللللللللى لقاء
سلللللللللللللللللللك

في السلك – بابكر سلك
صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version