واضاف أن الاحداث ميزت بين مواقف جميع القوى الوطنية مؤكداً أن جل القوى في الحكومة والمعارضة اثبتت وطنيتها بوقفتها القوية مع قواتها وتقديمها للمساعدات المختلفة حتى تحقق النصر مندداً في هذا الصدد ما وصفه بالمواقف الغامضة لقيادة المؤتمر الشعبي حيث أقدم الحزب على ادانة العملية بعد تردد وبصورة غامضة حمالة أوجه مع تشكيكه في جهود القوات المسلحة وما حققته من انتصارات قال ان مثل هؤلاء لامكان لهم بعد اليوم في الصف الوطني المتلاحم من اجل نصرة الدين والوطن الكبير مؤكداً أن القوى السياسية الوطنية ستقود معركتها بذات القوة التي سحقت بها القوات النظامية المرتزقة ستدحر القوى والجهات المرجفة
كما خاطب اللقاء وزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد مشيدا بالسند الجماهيري الذي وجدته قوات الشرطة وغيرها من القوات وهي تتصدى للمرتزقة والعملاء. مدير عام قوات الشرطة الفريق محمد نجيب الطيب اكد لدى مخاطبته الاحتفال استعداد قوات الاحتياطي المركزي للاضطلاع بدورها مع بقية القوات للزود عن الأرض والعرض. وذهب قائد الاحتياطي المركزي في كلمته في ذات الاتجاه تأكيدا لجاهزية قواته
كما خاطب اللقاء د. مندور المهدي امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني رئيس الغرفة المركزية للقوى السياسية التي اضطلعت بتقديم الدعم المادي والمعنوي والمعلومات للقوات أثناء المعركة مشيرا إلى انهم قدموا 19 ألف معلومة للجهات المختصة اسهمت بفعالية في حسم المعركة وتعقب الفارين والطابور الخامس معلناً عن تبرعه بـ 250 ألف جنيه لقوات الاحتياطي المركزي بجانب قافلة الدعم العيني التي قادها وفد المؤتمر الوطني للقوات بالمعسكر.[/ALIGN]سونا