اسيفن وارغو هداف دورى الابطال الاسبق ولاعب انيمبا النيجيرى السابق صاحب العشرون ربيعا والذى اثار انتقاله للمريخ ضجه كبرى فى اوساط القارة السمراء باسرها فى اعقاب بزوغ نجمه مع فريقه النيجيرى فى اول ظهور دولى له عندما تمكن من تسجيل 13 هدفا مكنته من اعتلاء الترتيب فى قائمه هدافى البطوله اولا ومن ثم اهلته لنيل المركز الثالث كافضل لاعبى البطوله خلف التونسى الشرميطى والمصرى ابوتريكه الذين نال انديتهما المركزين الاول والثانى فى البطوله ولقد شهدت بدايات النجم النيجيرى قصير القامه عدم توفيق مع فريقه الجديد والذى لم يكن موفقا ككل (اى الفريق نفسه )وذلك بفقده للبطولتين المحليتين بالسودان ونتائجه المخيبة لامال جماهيره العريضة التى تدافعت يوم ان حل وراغو بالخرطوم لاستقباله ولقد اصاب التراجع المريخ نجمه الجديد بخيبة امل كبيرة حيث وصفت الصحف السودانية بالصفقة الخاسره واسهبت فى نقده بطريقة ساخرة اعلن اسيفن بانه تضرر منها كثيرا وقال بانها لعبت دورا كبيرا فى احباطاته وتراجع مردوده لدرجة قسمت جماهير النادى الى راغب فى الاستغناء عنه واخرين يرفضون تلك الفترة والغريب ان مجلس الادارة نفسه قد تسلل اليه الشك فى اماكنية استمرار وارغو لموسم اخر وسعى سرا لايجاد فرصة مقايضة او عقد صفقه يستفيد منها الفريق ماديا او حتى الاستفادة من خانته بضم احد اللاعبين الذين دارت الترشيحات حولهم لكن اقدار اللاعب كان لها الفيصل فى الامر فقد انهارت صفقة اعارته للاهلى المصرى فى اخر لحظات قبيل اكتمالها رغم وصول اللاعب الى القاهرة لاكمال الصفقة والتى جاء فشلها بردا وسلاما على المجموعة التى كانت ترغب فى استمرارية وراغو فى صفوف الاحمر موسما اخر ودارت الايام وانطلق اعداد المريخ للموسم الجديد من العاصمة الكينية نيروبى وظلت الصحافة تواصل نقدها باستمرار للنيجيرى الذى تاخر فى الانضمام لمعسكر فريقه ايام وحقيقه الامر فقد عانى اسيفن وارغو كثيرا فى عامه الاول بالسودان فبالاضافه الى تراجع مستواه الفنى وعدم قدرته على حجز مكانه بالتشكيلة الاساسية عجز عن احراز اهداف ترجح فرقته وحتى هدفه الشهير فى ودمدنى لم يشفع له باعتبار انه فقد السيطرة على انفعالاته ونال البطاقة الحمراء مطرودا الى ذلك فقد دار حديث المدينه عنه باقوال مختلفه لكن طاقم التدريب الاجنبى المتعاقب على المريخ خلال الموسم المنصرم بكل مدارسه الالمانى والكرواتى والسودانى واخرهم البرازيلى الحالى قد اجمعوا بانه نجم لايشق له غبار ويحتاج لفرصة لاثبات الذات والتخلص من الضغوطات والالام النفسيه ويجدر هنا الاشارة الى ان تعدد الاجهزة الفنيه قد لعب دورا فى تراجع الفريق ودورا فى عدم قدرة اللاعب على استرداد ثقته بنفسه رغم مجهودات بعضهم فى هذا الاتجاه
وبانضمام وارغو الى تحضيرات فريقه قبيل انطلاقة الموسم الجديد بكسرانى بدات جديته فى استرداد اراضيه المفقوده بعد ان اقتنع هو شخصيا اولا وسلمت قيادات المجلس المريخى بان امر انتقاله لم يعد متاحا لاى من الاغراض التى سبق ذكرها
وكانت الانطلاقة والتوهج الحقيقى للنجم النيجيرى بتالقه اللافت خلال التدريبات قبل التجارب الاعدادية والتى انبثق فيها نجمه واندلعت ثورته الشخصية وتفجرت طاقاته الابداعية التى قيدتها الظروف والعوامل التى وقفت ضده بشده غير ان ارادته القويه لم تلبس ان اعادت له الهيبه هيبة دفاعات الخصوم وهيبه نقاده من الصحفين غير الموالين له او لناديه او حتي بعض تصرفاته التى بالتاكيد تحسب ضده
ولعل الهدفين الذان استهل بهما وارغو موسمه الجديد قد تبدو دلالة على ماصرح به عبر هذه الاصداره عندما قال بانكم سترون وارغو بشكل مختلف وستشاهدون وارغو 2010 فى ابهى حله ولقد بدات ملامح هداف دورى الابطال الاسبق تتضح بهدو من خلال بدايات توهجه بنيروبى وظهر فى نسخته الحقيقيه بادائه المميز والذى شد اذهان القواعد المريخية جميعا
صحيفة قوون