*وما سنذكره هنا هو نماذج حقيقية بكل ما فيها من (تأليم)..
*فمدققة لغوية تم استيعابها- فوراً – بالنظر إلى الذي كانت (تتأبطه)..
*بعد اسبوعين اكتشفنا – في الصحيفة – أننا نصحح (تصحيحها)..
*قبل أن تنقضي مدة الأشهر الثلاثة التجريبية سُرحت بإحسان ..
*أما الذي كانت تتأبطه فهو (شهادة دكتوراة في اللغة العربية!!).
*تزوجها وطار بها فرحاً بسبب ما قال إنها ميزة إضافية إلى جانب الجمال..
*خلال رحلة – بمناسبة زواجهما – أشارت إلى رابعة العدوية بحسبانها زوجة النبي عليه أتم صلاة وتسليم..
*بعد شهر – بالتمام والكمال – طُلقت دون أن يُفصح زوجها عن سبب الطلاق..
*أما الميزة الإضافية تلك فقد كانت (رسالة ماجستير في التأريخ!!).
*تم تقديم اسمه في البرنامج التلفزيوني مسبوقاً بلقب فخيم ..
*تطرق الحديث إلى ظاهرة (فسخ) الوجوه – في أوساط البنات – لتُصبح بيضاء بـ(كل سوء)..
*أدلى بدلوه وقال ( تقوم الصباح تلقى الحلة كلها بقت بيضاء)..
*أما اللقب الفخيم الذي أُضيف إلى اسمه على الشاشة – أيضاً – فهو (الدكتور!!).
*احتفلت بنيلها الشهادة الرفيعة من الجامعة (الفلانية)..
*بعد أيام – وخلال معركة اقتحام بغداد – تساءلت عن سبب كل الغضب هذا من جانب بوش و(والده) على صدام..
*حين سُئلت عن والد بوش هذا الذي تعنيه أشارت بأصبعها نحو وزير الدفاع رامسفيلد على الشاشة..
*أما الشهادة الرفيعة فهي (دبلوم إعلام بدرجة امتياز!!).
*لا يُذكر اسمه في المحافل إلا مقروناً بـ(لقب) يعتز به جداً..
*عندما واتته فرصة الحديث – في ندوة ما – نطق مفردة (أكفاء) بما جعل الذين يعنيهم (مكفوفين) عوضاً عن (مؤهلين)..
*ثم نطق كلمة (مَهمَة) بضم الميم ، و(قَبول) بكسر القاف ، و(هَنَات) بتشديد النون..
*أما اللقب الذي يعتز به جداً فهو (بروفسور!!).
*فيا بخت عباقرة ثورة (التأليم) العالي بحصاد ثورتهم ..
*و يا بخت تجار ميدان الشهداء- للبحوث الجاهزة- برواج تجارتهم..
*و يا بخت حكومتنا باختفاء جامعاتنا من (رادار) الرصد العالمي..
*و يا بختنا نحن بجيوش (دكاترة الهنا !!!).
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة