أكدت أسرة عادل محمد فتح الرحمن محجوب الذي حاول اختراق الترتيبات الأمنية أثناء حضور الرئيس السودانى عمر البشير جلسة مجلس التخطيط الإستراتيجي الاثنين الماضي أن ابنها يعاني من مرض نفسي وأن ما قام به ليست له أية دلالة سياسية.
وقال المحامي عصام دهب أحد أفراد أسرة عادل محجوب في تصريح نشرته صحيفة (الانتباهة) السودانية اليوم الأربعاء إن الأخير ليس له أي انتماء سياسي وإنه يعاني من حالة نفسية منذ وقت طويل.
وأوضح أن عادل محجوب توجه إلى قاعة الصداقة بغرض مقابلة صديق له في إحدى القاعات المجاورة ، حيث وجد نفسه داخل قاعة المؤتمر، وحاول التقدم ناحية المنصة حيث اعترضه حرس الرئيس البشير من التقدم نحو المنصة ، مؤكدا أنه لم يتعرض لأي اعتداء من جانب الحرس.
وأضاف المحامي دهب أن حرس البشير اكتشفوا منذ الوهلة الأولى أن الرجل ليس في حالة عقلية طبيعية ، وتم أخذه إلى إحدى المستشفيات التخصصية ، حيث أمر الرئيس السودانى بالتكفل بنفقات علاجه.
وقال المحامي عصام دهب إنه يتحدث نيابة عن أسرة عادل محجوب التي تؤكد أن تصرف ابنها كان من غير وعي وأنها كأية أسرة سودانية تعتبر هذا التصرف غير طبيعي وأنه لا يمكن أن يبدر بوعي تجاه أي شخص ناهيك عن رئيس الجمهورية.
يذكر أن محاولة الاعتداء على الرئيس السودانى جرت وسط اجتماع حاشد فى أكبر القاعات السودانية للمؤتمرات (الصداقة) فى أول اجتماع للمجلس التخطيطى الاستراتيجى، وحاول الشخص المعتدى التقدم للصفوف الأمامية حيث مقصورة الرئاسة للمجلس بدعوى تقديم شكوى للبشير، ولكن الحرس حاول منعه على أساس أنه اختار المكان والزمان غير المناسبين فما كان من الشخص المعتدى إلا أن حاول قذف مقصورة الرئاسة بحذائه.
وقد تمت الجلسة بالفعل بعد هذه الواقعة بدقائق ، وألقى الرئيس السودانى خطابا شفهيا دون “ورقة” تحدث فيه عن التحولات الديمقراطية فى البلاد.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط، مصراوي.