*آخرتها.. تِكَّة:
*وتقول الطرفة التي سارت بها ركبان..
*إن مسطولاً سألوه عن حال الوطن (سياسياً واقتصادياً).
*فذكر.. أن جماعة كانوا في طريقهم لأداء واجب عزاء..
*على ظهر دابة حديدية حالها يغني عن السؤال..
*فتوقفت بعد سيرها لمسافة محدودة واكتشف سائقها أن العطل يحتاج إلى (سلك) للربط..
*وهم في خلاء.. فلم يجدوا أي سلك فتبرع واحد من الجماعة بـ (تِكَّة) سرواله بديلاً للسلك..
*من ثم تحركت العربة، ولكن لم يطل بها المسير، حيث انقطعت (التِكَّة) فتعطلت مرى أخرى..
*فتبرع ثان من الجماعة بـ (تكَّته)..
*وهكذا كلما أصاب العطل العربة.. احتاجت إلى (تكَّة)..
*فلم يتبق من الجماعة أي فرد منهم لم يتبرع بـ (تكته) حتى السا ئق ومساعده..
*أخيراً توقفت العربة أمام صيوان العزاء..
*وحينما ترجلوا من العربة كان كل منهم (يثبت) سرواله بيديه..
*فاحتاروا في أمر الكيفية التي سوف يرفعون بها أكفهم لقراءة (الفاتحة) على روح الفقيد!!
*والمسطول في حكايته التي سردها لم يفصح عما فعلته تلك الجماعة في ذاك الموقف الذي لا يحسد فيه أحد..
*وكان تعليقه فقط: (يا هو دا حال الوطن سياسياً واقتصادياً)!!
*ما لم يذكره المسطول وعلى ذمتنا – أن مساعد العربة كان لديه سروالاً إضافياً بـ (تكته) يخفيه تحت مقعد السائق، وقد اشتراه قبيل تحرك العربة في مشوارها للعزاء..
*إن (التِكَّة) الجديدة ماهي إلا (حوار) التراضي الوطني (الأخير) بين جميع القوى الوطنية.. أحزاباً وحركات مسلحة..
*والشد والجذب على هذه (التِكَّة) سوف يحيلها إلى (رهيفة)..
*من ثم لا بد من الحفاظ على هذه (التِكَّة)..
*وإلا.. إن (انقطعت) فيا للعري الفادح المفضوح!!
*المعارضة.. حتى القيامة:
*المؤتمر الوطني يقلل من مقاطعة المعارضة للانتخابات..
وقال إنهم لن ينتظروا إلى يوم القيامة..
*مع أن لسان حال بعض قياديي المؤتمر الوطني أكد..
*بأن (حكمهم) للوطن سوف يستمر إلى (يوم القيامة)..
*فلماذا قلة (الصبر) على المعارضة.. إلى أن تقوم القيامة؟!
*فتِّش.. عن المرأة:
*ونلتقط الخبر.. بأن الأمين العام لمجلس الصمغ العربي يكشف..
*بأن صادر الصمغ قد قفز حيث بلغ القنطار بالسعر العالمي 113 ألف دولار..
*بينما سعر القنطار محلياً (مليون) جنيه بالجديد..
*إلا أن القطع الجائر لتلك الغابات (الطلحية) سوف يؤثر في الصادر..
*وخاصة المرأة التي تستهلك 1200 شجرة طلح في العام..
*ده كله (ساونا).. في افتراء أكثر من كده؟!
*وبرضو تقولو (قرد الطلح).. هسع القرد منو؟!
[/JUSTIFY] الكاتب : نبيل غاليصورة وسهم – صحيفة اليوم التالي