غيّب الموت صباح امس الفنان الكبير عبد الدافع عثمان عن عمر يناهز الثمانين عاماً بمستشفى الشرطة التي نقل إليها في فترات متقاربة اربع مرات ، متأثراً بإرتفاع في البولينا . وشيعت البلاد امس الفقيد في موكب حزين أمة حشد كبير من زملائه باتحاد المهن الموسيقية والإذاعة السودانية ومعجبي فنه الجميل . وتمت مواراة جثمانه بمقابر حمد النيل بأمدرمان . ويعد الراحل عبد الدافع عثمان من جيل العمالقة الذين اثرو الساحة النية بروائع الأغنيات الخالدة وأثرى الساحة بروائع الألحان وعذوبة الصوت ووضع بصماته الواضحة في مسيرة الفن السوداني .
صحيفة فنون