كان الشاعر الكبير إبراهيم العبادي رئيسا للجنة النصوص وكان يحكم على القصيدة من أول بيت، فقالوا له هلا انتظرت حتى نقرأ باقيها، فقال لهم هل لو أدخل حمارا رأسه بالشباك هذا سننتظر حتى يمر ذيله لنتأكد من أنه حمار
العبادي أراد أن يقول إن الجواب يكفيك عنوانه
وعنوان ما جرى في الدوري الممتاز كان كافيا جدا
لاح التلاعب والتواطؤ في أقبح أشكاله واستشرى الفساد
كانت الكرة كسيحة من قبل هذا، ولكنها كانت معافاة الداخل والدواخل
أفسدها بعض الوافدين ممن أرادوا كسبا سريعا وأن تنبت النخلة في يوم ويذبح الرضيع من الخراف خروفا في أسبوع.
طعنت الفاكهة بمواد منضجة واستبطأ آخرون الذبيحة فأكلوا الميتة، ولكنا ظننا أن الرياضة بعيدة من هذا رغم أن هناك من أكل أراضي مدينتها وغنى آخرون من خيرها.
في يوم واحد انكشف كل شيء وما تفعله أمريكا من كيل بمكيالين يمارسه بعضنا
لا يحتاج الأمر إلى إثبات وقرينة ودليل لأنه أوضح من عورة معزة.
والحامل في شهرها الأخير لا تحتاج إلى فحص تأكيد الحمل
لا نملك إلا أن نقول ردوا علينا رياضتنا وريادتنا في الشفافية وحسن الخلق.
وعلى الدولة ممثلة في وزارة الرياضة أن تجري تحقيقا شفافا وحازما في هذا الأمر لأن ما فاح منه أخبر عن جثة متعفنة.
لهبوط الدولار مسبباته وهبوط بعض الأندية بلا مسببات إلا أنها مهيضة الجناح بطونها مكشوفة لأنها لا تملك ظهرا لتجلد عليه.
و(انت اغلب لي وأنا اغلب ليك) صارت الأغنية المهداة للأصدقاء مع بعض وابن الأكرمين يجلد بسابير المصري كل يوم.
كانت عندنا رياضة ثم أصبح عندنا (ريالة) وها نحن ننبذ من الجميع ولا نؤاخذ.
آه منك يا زمن النزوح..
[/JUSTIFY]هتش – صحيفة اليوم التالي