دعت قيادات من قبلية المسيرية لتصحيح ما تناوله قانون استقتاء ابيي وإعادته مجدداً للبرلمان أسوة بقانون استفتاء تقرير المصير للجنوب لجهة أن استفتاء ابيي يتنافى مع قرار لاهاي واتفاقية السلام الشامل، محذرة من مغبة عدم التراجع باعتبار ان الخيارات لا زالت مطروحة على منضدة المسيرية.
وكشف رئيس جبهة تنمية ابيي محمد عمر الانصاري في تصريح لـ (السوداني) عن تنوير لقيادات المسيرية أمس قدمه ممثلوها بالبرلمان وهم القيادي بالمؤتمر الوطني السفير الديرديري محمد احمد, الفريق مهدي بابو نمر ,الطاهر الرقيق .الامير حريكة عزالدين ومحمد عبدالله ودابوك تناولوا خلاله مسببات انسحابهم من جلسة اجازة مشروع قانون استفتاء ابيي، وقال ان المشروع تجاوز المادة 183/ 3 من الدستور الانتقالي وبروتكول ابيي واتفاقية السلام الشامل. واتهم الانصاري المؤتمر الوطني بتأجيج فتنة بين المسيرية والدينكا بسبب منح الطرف الثاني حق التصويت وتجاوزهم، مشيرا الى ان رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر والقيادي بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور ربما مورست عليهما ضغوطات حيث رفض الاول سماع رؤية ممثلي المسيرية في الهيئة التشريعية. وقال الثاني اننا اتفقنا مع الحركة رغم ان رئيس كتلتها بالبرلمان تجاوب مع مقترحهم الذي رفضه “الوطني”.
وشدد الانصاري على ضرورة اعادة قانون استفتاء ابيي اسوة بما تم في شأن استفتاء الجنوب الذي تمت عمليات التصويت عليه ثانية داخل قبة البرلمان .
وحذر الانصاري من مغبة عدم التصحيح وقال :” ارضنا قاعدين فيها والزارعنا غير الله اليجي يقلعنا”
واوضح رئيس جبهة تحرير ابيي ان وفدا ممثلا لقبيلة المسيرية سيلتقي برئيس الجمهورية المشير عمر البشير فور عودته من الرياض لإطلاعه على رؤية أبناء المنطقة حول قانون الاستفتاء الذي تم تمريره داخل البرلمان مطالبا بإرجاع القانون.
صحيفة السوداني