في حفل إفتتاح الدورة المدرسية .. د.نافع: العهد أن نسلمكم سوداناً قوياً وموحداً

تفوقت اللجنة العليا المنظمة للدورة المدرسية القومية رقم (21) على نفسها عندما قدمت عصر أمس في فاتحة فعاليات الدورة بمدينة الفاشر التي شرفها بالحضور دكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية والاستاذ محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور وكبار ضيوفه من الرسميين والتنفيذيين الذين كان في مقدمتهم وزير التعليم دكتور جمال محمد ابراهيم والاستاذ محمد يوسف عبدالله وزير الثقافة والشباب والرياضة الاتحادي، الى جانب عدد من الوزراء والمعتمدين والمديرين ورؤساء البعثات المشاركة في الدورة من مختلف ولايات السودان.
الكرنفال الإفتتاحي أبدع فيه طلاب السودان أيما إبداع تنوع في رسم اللوحات يظللها شعار الدورة الفخيم دارفور بلدنا بمصاحبة غناء وطني وتراثي وحماسي ورقصات تمايل معها حتى من تابع الحدث من خلف الشاشات، كل هذا وذاك دفع بوالي ولاية شمال دارفور الى وصف الدورة بأنها دورة من ذهب بحسبان انها تحمل الرقم (21) وهو ما يقاس به الذهب.
خاطب جموع الطلاب وأهل شمال دارفور الذين احتشدوا في كل جنبات استاد الفاشر واعتلى الابراج كل من وزير التربية والتعليم بولاية شمال دارفور الاستاذ آدم علي قوش مرحباً بالجميع في فاشر العزة، فاشرالقرآن ، وأشار الى أنهم يهدفون من هذه الدورة لبناء أمة سودانية واحدة ومتطورة وأعقبه بالحديث السيد وزير التعليم العام الذي تقدم باسم اللجنة العليا بالشكر لأهل دارفور على الاستقبال والتنظيم الرائع، مشيراً الى ان هذه الدورة تمثل تحدياً كبيراً واهدافها معلومة للجميع وهي تحمل معاني الوحدة والسلام، وأشاد برئاسة الجمهورية والمنظمات الأجنبية لاسهامها الكبير والمقدر في إنجاح فعاليات الدورة.
وإلي شمال دارفور استهل حديثه بتقديم اللجنة لممثل رئيس الجمهورية ولكل قيادات التربية والتعليم العام ولأبنائه الطلاب والطالبات، وقال إن اللسان يعجز عن ان يعبر عن ما بالخاطر الا ان الصورة تكفي لتعبر انابة عن اهل دارفور، وتمنى فوز طلاب السودان القادمين للفاشر بعد تنافس شريف بكل الكؤوس والميداليات على أن يفوز أهل دارفور بحسن ضيافتهم واكرامهم، وقال كنت اتمنى مشاركة ابنائنا في الولايات الجنوبية وخص بالشكر منظمة «اليونميد» و«اليونسيف» على ما قدماه من دعم وجهد.
دكتور نافع مساعد رئيس الجمهورية الذي جاءت كلمته كمسك الختام تحدث عن ان للدورة رسالة تقوم انابة عن كل من قدم الروح فداءً للوطن امثال المشير الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين وكل العلماء والاطباء والطلاب نقول إن السودان سوف يظل متحداً وقوياً ولن تزيده المكايد الا صلابة وعزيمة ومنعة ونقول ايضاً إن مسيرة السلام ماضية وان كانت تحققت بالفعل على أرض الواقع ولم يتبق الآن الا أن تستكمل في الدوحة ، وقال لابنائه الطلاب العهد لكم علينا والوعد ان نسلمكم السودان بكامل عزته ووحدته.

المصدر: الراي العام

Exit mobile version