بين كلّ موت وموت.. موت.
فما أسعد الذين أخذوا القطار الأوَّل صديقي. ما أسعدهم وما أتعسنا أمام كلّ نشرة أخبار!
بعدهم كَثُرَت «وكالات السفريات» و«الرحلات الجماعيّة». أصبحت ظاهرة عربيّة يحترفها كلّ نظام على طريقته..
بعدهم أصبح الوطن مجرَّد محطّة. وأصبحت في أعماق كلٍّ منّا سكّة حديديّة تنتظر قطارًا ما.. يحزننا أن نأخذه.. ويحزننا أن يسافر دوننا.
[/JUSTIFY]
الكاتبة : أحلام مستغانمي