كثيرًا ما قالت له مازحةً إنه يعمل عاشقًا أحيانًا، وطاغية بدوامٍ كامل. فليكن، لقد تركها أرضًا محروقة، من يأخذها منه فسيأخذها أنثى بلا قلب، استنادًا إلى قول أحدهم من أراد العراق فسيأخذه أرضًا بلا شعب. إنّها، بعده، بلاد خراب، لا أحد يجازف بحكمها، وأيّاً كان من سيليه، فستعيش مسكونة بالحنين إلى جلّادها، فقد كان هو عصرها الذهبي، دون منازع.
[/JUSTIFY]
الكاتبة : أحلام مستغانمي