غادر رجل منزله صباحا قاصدًا عمله .. فأستوقف إحدى السيارات ليذهب إلى مصدر رزقه الذي يكسب منه جنيهات معدودات. وكعادة الركاب أخذ يتجاذب أطراف الحديث مع السائق الذي شعر أن الرجل يعاني فقرا مدقعا، فتبادلا رقمي هاتفيهما، وذات صباح وفي الموعد نفسه، التقى السائق بالرجل وعرض عليه أن يسمح له الاختلاء بزوجته لمدة ساعة واحدة مقابل 20 ألف جنيه، فأندهش الرجل ونزل من السيارة غاضبًا ووجه للسائق سيلا من أقذع أنواع السباب.
وأعتقد السائق إن الرجل لا تسمح له كرامته وأخلاقه أن يفرط في شرفه وشرف زوجته،لكنه بعد بضع ساعات أخذته الدهشة من هول المفاجأة عندما تلقى مكالمة هاتفية من الرجل الذي زف له البشرى بموافقته على العرض وانه جاهز مع زوجته لمقابلته.
وتم اللقاء بالفعل في إحدى شقق حي المعادي على أطراف العاصمة المصرية القاهرة، وتسلم على الفور شيكًا بمبلغ عشرين ألف جنيه، عاد الرجل إلى منزله بفرح شديد منتظرا رجوع زوجته، ليبحثا معا كيفية استثمار المبلغ الضخم الذي أريق فيه دم الفضيلة، ومرت الساعات ولم تأت الزوجة الشريفة، فغادر بيته متوجها إلى منزل السائق وعند وصوله، فوجئ بأن باب الشقة مغلق ولا أحد بالداخل يرد على جرس الباب الذي داس عليه طويلا.
فسأل البواب الذي أفاده بنزول السائق بمفرده،ما يعني أن الزوجة لا تزال في الداخل. وبعد تردد طويل وتفكير عميق لم يجد الرجل حلاً سوى الاتصال بالشرطة وإخبارها بما حدث.
قام رجال الشرطة عند حضورهم بكسر الباب.وكانت المفاجأة عندما وجدوا الزوجة ملقاة على الأرض وعينيها مسروقتين وجسدها ممزقاً ومسروقاً منه كل أعضائه كالقلب والكلى والكبد، فاندهش الزوج وأنخرط في البكاء وأخذ يردد «أنا السبب ملعون أبو الفلوس» فأخبره رجال الشرطة أن ما حدث لا يمكن أن يتم من شخص عادي بل من طبيب متخصص ومتمرس،لأن تقطيع جسد المرأة بتلك الدقة وأخذ جميع الأعضاء لبيعها، لا يمكن أن يتم إلا من طبيب. الشرطة ألقت القبض على الزوج وحرزت مبلغ العشرين ألف جنيه، وكثفت حملة البحث عن الجاني!!!
القاهرة ـ دار الإعلام العربية
البيان الإماراتية